أوااااااااااه أسكرني اللقاء
على حافة الحباب المتقاطر من الشوق الى فصولك المتجددة
ضمني الى الوريد وازرعني ايقونة العناق الابدي لجيد لا يقترف الرحيل
طوق لهفي بغيمات وجد تمايل دمعها متعثرا بشهقات العتاب
كم اقترفنا من ذنوب الغياب .... اقترب ...أكثر ...أكثر
ليصفح همسنا عن ليال اسيرة وحدة حالكة ....اقترب
ما عدت اذكر اي الستائر بكتك وأي الامواج رثت فراقنا
زغاريد احضانك تحلّق بداخلي وأرز احتفائي بك يتناثر في عينيك شغفا
ماعدت اذكر اي جراح نزفت غيابك وأي الوسائد واست سهاد احتراقي
فعطرك الذي عانق انفاسي الان يُثمل بقية عمري المعلّق في ثرّيا هيامك
سأشطب كل الحروف لانني لن اتقن غير همهمة بلون الانتفاء في ملامح حضورك
امرّغ أعماقي بكفيك وافتح ابواب المساء ...اصرخ بأعلى شوقي ,,,,حلّ ركب الحبيب يا سمااااااء
هرج ومرج .....ملائكة الغرام تزفّنا لمجرّات نائية جداولها اناملك وأمواجها جدائلي
فكن لي ...معي .... منّي ....اليّ....
لنشطب التكوين وننفض غبار مسامع خلت من اصواتنا ونعلّم العشّاق
قبلة جديدة لا يطوف بها غير الوفاء ...الحنين...وأنت يا أنا