على شرفات التعب
ذاك الليل الكسيح
يجر انتظاري
فأسمع له صريراً
بين سجدة ٍ وانكسار
تمرّسيرة أمانيّ فيك
ملفوفة بــ كفن ٍ محمولة ً على نعش
فأهزّ سرير الدنيا
لتسوق قطعان الوقت
قبل أن يصلبني الصمت
نبضي يهلك
على نافذة الشوق
وأنت بلا ظلّ
كأنك َ الوهم
يسقطني فيك َ وجع ٌ آثم
كجثة خبر مقتول في السرّ
وأنا ملوّثة بك
بدمائك َ
بملامحك َ
بهمسك َ
مضرّجة بجوع
أنا التي تتفتّق الأنهار مني
عطشى إليك
أراودك َ شوقك َ
أقطّر ريق اللهفة
على شفاه يومك َ
أموت
أموت
ثم أموت
وكلّما أجهضني الموت
أتكوّر فيه جنيناً
أحمل نعش قلبي
أدير ظهري للحياة
أعود إليك َ
فأنت ..
مبلغ موتي