- 1 -
تُراك
أغمضت تعبَ الجفنِ
في غفوةِ النهارِ
ورشحِ الليلِ
واستسلمت لرحابةِ الأبديةِ
تقرأ كتابَ الجبينَ ..؟!
أم أن هديرَ الموجِ
أثقل كاهلَك بصخبِ العمرِ
الذي مضى
رتيبــا
دون معنى ..!
ولِمَ قواربُ الموتِ
تُلقي بأجسادِ الدهشةِ
في مخالبِ البحرِ ..؟
فيما حدودُ - مغلقةٌ
بالشّمع الأحمرِ
تمامــا
كعُلبٍ مصبّرة ْ..!
- 2 -
آه ..
يا خُطُوَاتٍ على عتباتِ
الجنــةِ
تـحُثُّ الرُّوحَ على الرقصِ
بمفردِهــــا
وتستعير من فَيْضِ الصّحراءِ
أشلاءً لأجساد ٍ
حزينةٍ
تمضي
دون كَفَنْ ..!
وداعا
للذين أنهكَهُم سرابُ الخبزِ
الوافدِ من هناك
وتركوا الشَّاهدةَ
تُعانِــدُ
هَـمسَ البحرِ ./.
تُراك
أغمضت تعبَ الجفنِ
في غفوةِ النهارِ
ورشحِ الليلِ
واستسلمت لرحابةِ الأبديةِ
تقرأ كتابَ الجبينَ ..؟!
أم أن هديرَ الموجِ
أثقل كاهلَك بصخبِ العمرِ
الذي مضى
رتيبــا
دون معنى ..!
ولِمَ قواربُ الموتِ
تُلقي بأجسادِ الدهشةِ
في مخالبِ البحرِ ..؟
فيما حدودُ - مغلقةٌ
بالشّمع الأحمرِ
تمامــا
كعُلبٍ مصبّرة ْ..!
- 2 -
آه ..
يا خُطُوَاتٍ على عتباتِ
الجنــةِ
تـحُثُّ الرُّوحَ على الرقصِ
بمفردِهــــا
وتستعير من فَيْضِ الصّحراءِ
أشلاءً لأجساد ٍ
حزينةٍ
تمضي
دون كَفَنْ ..!
وداعا
للذين أنهكَهُم سرابُ الخبزِ
الوافدِ من هناك
وتركوا الشَّاهدةَ
تُعانِــدُ
هَـمسَ البحرِ ./.