وجئنا الدرب أغرابا

كما جئناه أحبابا

فلا هذي المنى صدقت

وكان الدهر كذابا

وجئت الدرب أسأله

عن الزهر الذي غابا

فقال الدرب: لا تحزن

فزهرك صار أعشابا