متهمٌ بالحبِّ.. هل أعترِفْ؟
........ والله لا... والله لم أقترفْ !
القلبُ قد ذاقَ الهوى مرةً
........ وأدمنَ الصمتَ ولم يَنجرِفْ
فإنْ رأتْ عينايَ أهدابَـها
........ كأنَّـها في روضةٍ تَـنعطِفْ
فالذنبُ ذنبُ العينِ لَمّا ترى
....... والذنبُ ذنبُ القلبِ لَمَّا يَرِفْ
تزورني والسحرُ في إثرها
....... فهل أردُّ الضيفَ أم أغترِفْ
مُـتهمٌ بالحبِّ من كَيدِها
....... لا تصرفُ السحرَ ولا تَنصرِفْ ؟

**