ذكيٌّ هو الحبُّ كالعنكبوتِ
يطرِّزُ قلبي بخيطٍ من الأمنياتِ
وروحي تُراقبُ في البعدِ
نزفَ السكونِ
لئلاّ يفوتْ
وقلبي يصدِّقُ ما قِيلَ
في العشقِ ...
يصطادُ لحظةَ بوحٍ
ويصطادُهُ العنكبوتْ
فللحبِّ قوتٌ
وللقلبِ قوتْ!
....
تأمَّلتُ في الحقلِ
سِربَ نخيلٍ
وإشراقَ نَـهرٍ
ودمعةَ شوقٍ
على خدِّ هذا الصباحِ
فلملتُ طرفي
لأرسُم َ خيطاً
فأمشيهِ...
خيطاً
يواصلُ بين استداراتِها المشتهاةِ
وخفقةِ قلبي
وبينَ ضفيرتها عندَ مفرقِ رملٍ
وفيضِ ذهولي
وبينَ شَميمِ خُطاها
وشهقةِ روحي
فلما صحوتُ
تحيَّرتُ كيف أعودْ
وفي الحقلِ كانتْ خطى العنكبوتِ
تُشرنقُ صمتَ الفراغِ
بخاتمِ عرسِ الوجودْ
......
يطرِّزُ قلبي بخيطٍ من الأمنياتِ
وروحي تُراقبُ في البعدِ
نزفَ السكونِ
لئلاّ يفوتْ
وقلبي يصدِّقُ ما قِيلَ
في العشقِ ...
يصطادُ لحظةَ بوحٍ
ويصطادُهُ العنكبوتْ
فللحبِّ قوتٌ
وللقلبِ قوتْ!
....
تأمَّلتُ في الحقلِ
سِربَ نخيلٍ
وإشراقَ نَـهرٍ
ودمعةَ شوقٍ
على خدِّ هذا الصباحِ
فلملتُ طرفي
لأرسُم َ خيطاً
فأمشيهِ...
خيطاً
يواصلُ بين استداراتِها المشتهاةِ
وخفقةِ قلبي
وبينَ ضفيرتها عندَ مفرقِ رملٍ
وفيضِ ذهولي
وبينَ شَميمِ خُطاها
وشهقةِ روحي
فلما صحوتُ
تحيَّرتُ كيف أعودْ
وفي الحقلِ كانتْ خطى العنكبوتِ
تُشرنقُ صمتَ الفراغِ
بخاتمِ عرسِ الوجودْ
......