توسلتُ بالنخلة الباقيهْ
تعاندُ لونَ السماءِ
وشكلَ الحروفِ
ولكنة َ أهلِ الحبيبِ
وسُحنـتَـهُ الراقيَهْ
توسلتُ بالقَصـر ِ
والزهرِ
والنهـرِ
والساقِـيهْ
توسَّلتُ بالمسجدِ المستباح ِ
بمحرابهِ
وبِأبراجهِ
وبأركانهِ الواقيهْ
بسرب ِ الحمام ِ
يعشِّشُ حيثُ الزوايا
وحيثُ التكايا
ومهدُ الحكايا
ويشربُ ماءَ الزمان ِ
تُـروِّيه ِ
نافورة ٌ
وتظلِّـلُهُ الطاقيهْ
توسلتُ حتـَّى
بدربِ ابن ِ زيدونَ
والحان ِ
والشَّـرْبِ
والساقيـهْ
وألحان ِ زريابَ
والراقصاتِ
وسحرِ الموشَّحِ
والعودِ
والد فِّ
والآهةِ الشاقيهْ
بنوم ِ الظهيرة ِ
بعد الغداء ِ
وصحن ٍ لذيذٍ
يُسمُّونهُ 'الباقيـهْ'
توسَّلتُ بالصبح ِ
ذاك الذي لا ينامُ ليصحو
وبالليل ِ
ذاك الذي لا يُفيقُ فيغدو
وبالربَض ِ المستكين ِ
وبالزاهرهْ
توسلتُ بالداخلينَ
وبالخارجينَ
وبالثائرينَ
وبالمغرمينَ بِقامتها الباهرهْ
توسَّلتُ بالعاشقاتِ
وبالعاشقينَ
وبالسائحاتِ
وبالسائحينَ
يرشُّونَ ثوبَ المساءاتِ
بالقُبَلِ الماكِـرهْ
توسلتُ بالربوة الساحرهْ
وبالريف والحاضرهْ
بألاّ يكونَ وداع ٌ
وألاَّ يكونَ فراق ٌ
ولا خاسرٌ مستهامٌ
ولا خاسرهْ
وأنْ أستحمَّ بأفياءِ نخلتِـنا التامرهْ
وأحجارِ بيتٍ قديمٍ قديمٍ
وقصرٍ يـزاولُ هيـبتَهُ القاهرهْ
ويُلقي الشجونَ كما المستجيرِ
على ربوةٍ في الصميمِ
وأفنائه العامرهْ
وأسكبُ وهجَ الحنين ِ
على جملةٍ حائرهْ:
'لماذا الذي كانَ كانَ؟'
وأرسمُ بالنبض ِ قرطبة ً آسرهْ
سليلةَ مجدٍ تليد ٍ جديدٍ
وغائبة ً حاضرهْ
وأرشفُ بالعين ِ رشفاً
أزاهيرَها الناضرهْ
فإنْ هزَّني لحنُ ذاك الزمانِ
يُساورُ خصرَ القواريرِ
في ليلةٍ ساهرهْ
شَـقَقْتُ جيوبَ الوقارِ
ومرَّغتُ خَـدِّي على تُـربها
ثمَّ ناديتُ:
مَن لي بزريابَ يأتي
يصفِّفُ شَـعرَ الليالي
بأوتارهِ الماهرهْ
ومن لي بعشقٍ يجودُ
بولاّدةٍ شاعرهْ؟!
توسَّلتُ بالشمعِ
سالَ على جسرِها
وبالدعواتِ لمريمَ
نورُ المسيحِ على نحرِها
بأنْ يستفيقَ الصباحُ
وينشرَ ما بانَ من سِـرِّها
وينظرَ في أمرِ عشقي
وينظرَ في أمرِها
فهلْ أستطيعُ المثولَ
أمامَ المُـدلَّى من الشرفاتِ
-وقد راقَ-
مِن زهرِها؟
وهل أستطيعُ الأفولَ
هناااااااااااااااااااااااااااااكَ
على إثرِها؟!
**
تعاندُ لونَ السماءِ
وشكلَ الحروفِ
ولكنة َ أهلِ الحبيبِ
وسُحنـتَـهُ الراقيَهْ
توسلتُ بالقَصـر ِ
والزهرِ
والنهـرِ
والساقِـيهْ
توسَّلتُ بالمسجدِ المستباح ِ
بمحرابهِ
وبِأبراجهِ
وبأركانهِ الواقيهْ
بسرب ِ الحمام ِ
يعشِّشُ حيثُ الزوايا
وحيثُ التكايا
ومهدُ الحكايا
ويشربُ ماءَ الزمان ِ
تُـروِّيه ِ
نافورة ٌ
وتظلِّـلُهُ الطاقيهْ
توسلتُ حتـَّى
بدربِ ابن ِ زيدونَ
والحان ِ
والشَّـرْبِ
والساقيـهْ
وألحان ِ زريابَ
والراقصاتِ
وسحرِ الموشَّحِ
والعودِ
والد فِّ
والآهةِ الشاقيهْ
بنوم ِ الظهيرة ِ
بعد الغداء ِ
وصحن ٍ لذيذٍ
يُسمُّونهُ 'الباقيـهْ'
توسَّلتُ بالصبح ِ
ذاك الذي لا ينامُ ليصحو
وبالليل ِ
ذاك الذي لا يُفيقُ فيغدو
وبالربَض ِ المستكين ِ
وبالزاهرهْ
توسلتُ بالداخلينَ
وبالخارجينَ
وبالثائرينَ
وبالمغرمينَ بِقامتها الباهرهْ
توسَّلتُ بالعاشقاتِ
وبالعاشقينَ
وبالسائحاتِ
وبالسائحينَ
يرشُّونَ ثوبَ المساءاتِ
بالقُبَلِ الماكِـرهْ
توسلتُ بالربوة الساحرهْ
وبالريف والحاضرهْ
بألاّ يكونَ وداع ٌ
وألاَّ يكونَ فراق ٌ
ولا خاسرٌ مستهامٌ
ولا خاسرهْ
وأنْ أستحمَّ بأفياءِ نخلتِـنا التامرهْ
وأحجارِ بيتٍ قديمٍ قديمٍ
وقصرٍ يـزاولُ هيـبتَهُ القاهرهْ
ويُلقي الشجونَ كما المستجيرِ
على ربوةٍ في الصميمِ
وأفنائه العامرهْ
وأسكبُ وهجَ الحنين ِ
على جملةٍ حائرهْ:
'لماذا الذي كانَ كانَ؟'
وأرسمُ بالنبض ِ قرطبة ً آسرهْ
سليلةَ مجدٍ تليد ٍ جديدٍ
وغائبة ً حاضرهْ
وأرشفُ بالعين ِ رشفاً
أزاهيرَها الناضرهْ
فإنْ هزَّني لحنُ ذاك الزمانِ
يُساورُ خصرَ القواريرِ
في ليلةٍ ساهرهْ
شَـقَقْتُ جيوبَ الوقارِ
ومرَّغتُ خَـدِّي على تُـربها
ثمَّ ناديتُ:
مَن لي بزريابَ يأتي
يصفِّفُ شَـعرَ الليالي
بأوتارهِ الماهرهْ
ومن لي بعشقٍ يجودُ
بولاّدةٍ شاعرهْ؟!
توسَّلتُ بالشمعِ
سالَ على جسرِها
وبالدعواتِ لمريمَ
نورُ المسيحِ على نحرِها
بأنْ يستفيقَ الصباحُ
وينشرَ ما بانَ من سِـرِّها
وينظرَ في أمرِ عشقي
وينظرَ في أمرِها
فهلْ أستطيعُ المثولَ
أمامَ المُـدلَّى من الشرفاتِ
-وقد راقَ-
مِن زهرِها؟
وهل أستطيعُ الأفولَ
هناااااااااااااااااااااااااااااكَ
على إثرِها؟!
**