ظفرت ُ بـها ذا مساء ٍ
تَـعُـد ُّ النجوم َ
بأنـمُـلة ٍ ناحِلـهْ
فكمْ نجمـة ً سقَطتْ
في مَـدَى الصدر ِ
مِـنْ عِـقْدِها المُستـَفـَـز ِّ
وكمْ نـجمة ً آيلـهْ
وكم نـجمة ً
ما تزال ُ تـُـطـرِّز ُ
حُـلم َ الليالي
وكم نـجمة ً آفِلـهْ ؟
وتضحك ُ إنْ غابَ بدر ٌ
وتـبكي
إذا الأفْـقُ سال َ
شقيقاً على السابـِلـهْ
......
ظفرت ُ بـها ذا صباح ٍ
تـُـفسِّـر حُلم َ الخميلة ِ بالهجْـر ِ...
تجفلُ أزهارُها الذابلـهْ
......
ظفرت ُ بـِها ذا هَجـيـر ٍ
تَـعدُّ على النهر ِ
أنفاسَـه ُ
وتُـبلِّـل ُُ
بالنوم ِ
تَـسريـحةَ القائلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا حَصاد ٍ
تذرُّ البيادر َ
بالهَمَسات ِ
وتحرسُ بالعِـطْـر ِ
ضَوعاً
خُطىً آمِلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا حَـنين ٍ
تَـعُلُّ بدجلةَ ماءَ الفرات ِ
فتَشرَقُ بالرافدين ِ
أنوثـتُها الكامِلـهْ
.......
ظفرتُ بها ذا أنيـن ٍ
تُـمسِّـدُ حزنَ الفؤاد ِ
فأبكي
بُكاءَ الزمان ِ
على بـَسمةٍ راحِلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا زمان ِ افتراع ٍ
تُكركرُ
حتى ترامتْ ضفيرتُـها
في الحقول ِ ربيعاً
وأزهرت الأشهرُ الماحِلـهْ
.......
ظفرتُ بقلبي
يُـقلِّمُ أنفاسَها
ويراودُ ضحكـتَها
في حياء ٍ
ويلثمُ في ظِلـِّها
نسمةً عاطِلـهْ
........
ظفرتُ به ِ مُـمسِكاً
بالشُّغاف ِ
ليكتبَ بالعطر ِ
فيـه ِ
ترانيمَ شوقِ الحروف ِ
لإطلالـةٍ آجِلـهْ
.......
ظفرتُ به ِ
يـجمعُ الخَـفْـق َ في سلّـة ٍ للفصول ِ
ويغرسُ ريحانة ً في الوريد ِ
لتنمو وينمو
وتنمو وينمو
وتنمو وينمو
فـيُشعل ُ عند اللقـاء ِ الزغاريد َ
شَـمْـعاً
وينـثـرُ خُضرَ الأمانـي
على قامـة ٍ ذابـِـلـهْ
.......
يُـرتِّبُ أشجانَـهُ في ذهول ٍ
كما رتَّبتْ رسمَ حنّائـها
في يديها
وأغوتْ بِـه ِ هَمهماتِ الشفاه ِ
وأودتْ بعشاقها المتعبين َ
ومازال عُشَّـاقُـها
في ضُحى القافِـلـهْ
.......
ظفرتُ بقلبي
يقلِّبُ فيها الأماني
ويختار أمنـيـة ً عاجِلـهْ
ويغفرُ للذكرياتِ المسيل َ
على شُـرفـةِ العمر ِ
كالغيمة ِ الوابـِـلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا غروب ٍ
تَـغُضُّ الحنـين َ
وتبخلُ بالنظرةِ السائلـهْ
أموتُ إذنْ
وهِـيَ القاتـِـلـهْ !
.......
تَـعُـد ُّ النجوم َ
بأنـمُـلة ٍ ناحِلـهْ
فكمْ نجمـة ً سقَطتْ
في مَـدَى الصدر ِ
مِـنْ عِـقْدِها المُستـَفـَـز ِّ
وكمْ نـجمة ً آيلـهْ
وكم نـجمة ً
ما تزال ُ تـُـطـرِّز ُ
حُـلم َ الليالي
وكم نـجمة ً آفِلـهْ ؟
وتضحك ُ إنْ غابَ بدر ٌ
وتـبكي
إذا الأفْـقُ سال َ
شقيقاً على السابـِلـهْ
......
ظفرت ُ بـها ذا صباح ٍ
تـُـفسِّـر حُلم َ الخميلة ِ بالهجْـر ِ...
تجفلُ أزهارُها الذابلـهْ
......
ظفرت ُ بـِها ذا هَجـيـر ٍ
تَـعدُّ على النهر ِ
أنفاسَـه ُ
وتُـبلِّـل ُُ
بالنوم ِ
تَـسريـحةَ القائلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا حَصاد ٍ
تذرُّ البيادر َ
بالهَمَسات ِ
وتحرسُ بالعِـطْـر ِ
ضَوعاً
خُطىً آمِلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا حَـنين ٍ
تَـعُلُّ بدجلةَ ماءَ الفرات ِ
فتَشرَقُ بالرافدين ِ
أنوثـتُها الكامِلـهْ
.......
ظفرتُ بها ذا أنيـن ٍ
تُـمسِّـدُ حزنَ الفؤاد ِ
فأبكي
بُكاءَ الزمان ِ
على بـَسمةٍ راحِلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا زمان ِ افتراع ٍ
تُكركرُ
حتى ترامتْ ضفيرتُـها
في الحقول ِ ربيعاً
وأزهرت الأشهرُ الماحِلـهْ
.......
ظفرتُ بقلبي
يُـقلِّمُ أنفاسَها
ويراودُ ضحكـتَها
في حياء ٍ
ويلثمُ في ظِلـِّها
نسمةً عاطِلـهْ
........
ظفرتُ به ِ مُـمسِكاً
بالشُّغاف ِ
ليكتبَ بالعطر ِ
فيـه ِ
ترانيمَ شوقِ الحروف ِ
لإطلالـةٍ آجِلـهْ
.......
ظفرتُ به ِ
يـجمعُ الخَـفْـق َ في سلّـة ٍ للفصول ِ
ويغرسُ ريحانة ً في الوريد ِ
لتنمو وينمو
وتنمو وينمو
وتنمو وينمو
فـيُشعل ُ عند اللقـاء ِ الزغاريد َ
شَـمْـعاً
وينـثـرُ خُضرَ الأمانـي
على قامـة ٍ ذابـِـلـهْ
.......
يُـرتِّبُ أشجانَـهُ في ذهول ٍ
كما رتَّبتْ رسمَ حنّائـها
في يديها
وأغوتْ بِـه ِ هَمهماتِ الشفاه ِ
وأودتْ بعشاقها المتعبين َ
ومازال عُشَّـاقُـها
في ضُحى القافِـلـهْ
.......
ظفرتُ بقلبي
يقلِّبُ فيها الأماني
ويختار أمنـيـة ً عاجِلـهْ
ويغفرُ للذكرياتِ المسيل َ
على شُـرفـةِ العمر ِ
كالغيمة ِ الوابـِـلـهْ
.......
ظفرتُ بـها ذا غروب ٍ
تَـغُضُّ الحنـين َ
وتبخلُ بالنظرةِ السائلـهْ
أموتُ إذنْ
وهِـيَ القاتـِـلـهْ !
.......