دعوهُ يـمرُّ رعتْـهُ الصَّبا
....... وعطَّرَ ممشاهُ ضَوعُ الرُّبـى
وطرَّزَ أطيابَهُ في الفيافـي
....... وروداً، وأحلامَـهُ موكِـبـا
وشال على كتفيهِ الحمولَ
....... فلم يُلف َ في ساعة ٍ مُتعَبـا
يرى الحبَّ عُمراً لذيذَ المنى
....... وحُلماً كأحلامِهِ في الصِّبـا
يُؤمِّـلُ أفكارَهُ باللقـاءِ
....... وإنْ كانَ نجمُ السما أقربـا
ويسكرُ بالرعدِ مِنْ موعدٍ
....... تـبـدَّى لـه ُ في غَــدٍ خُـلَّـبا
سَلوهُ إذا كانَ في عِشقـهِ
....... مَلولاً، وكانَ الهوى الأصعبا
وإنْ كانَ يشكو الغرامَ ضنيناً
....... ويـنشـدُ مِن بأسِــهِ مَهْربـا
أينسَى هواهُ وأحلَى مُنـاهُ؟
....... فماذا لـهُ بَـعدُ أنْ يُـسلَـبـا ؟
فأيُّ حيـاةٍ لـهُ بعدَ ذاكَ ؟
....... وكيفَ عسى القلبُ أنْ يُنكبا؟
دعوهُ يـَمـرُّ جَفاهُ الونَـى
....... وقالَتْ مُنــاهُ لـهُ : مَرحبـا
دعوهُ يَـمـرُّ فقلبي ربيع ٌ
....... نديٌّ ، رأى الحبَّ فاعشوشَبا!
.....
....... وعطَّرَ ممشاهُ ضَوعُ الرُّبـى
وطرَّزَ أطيابَهُ في الفيافـي
....... وروداً، وأحلامَـهُ موكِـبـا
وشال على كتفيهِ الحمولَ
....... فلم يُلف َ في ساعة ٍ مُتعَبـا
يرى الحبَّ عُمراً لذيذَ المنى
....... وحُلماً كأحلامِهِ في الصِّبـا
يُؤمِّـلُ أفكارَهُ باللقـاءِ
....... وإنْ كانَ نجمُ السما أقربـا
ويسكرُ بالرعدِ مِنْ موعدٍ
....... تـبـدَّى لـه ُ في غَــدٍ خُـلَّـبا
سَلوهُ إذا كانَ في عِشقـهِ
....... مَلولاً، وكانَ الهوى الأصعبا
وإنْ كانَ يشكو الغرامَ ضنيناً
....... ويـنشـدُ مِن بأسِــهِ مَهْربـا
أينسَى هواهُ وأحلَى مُنـاهُ؟
....... فماذا لـهُ بَـعدُ أنْ يُـسلَـبـا ؟
فأيُّ حيـاةٍ لـهُ بعدَ ذاكَ ؟
....... وكيفَ عسى القلبُ أنْ يُنكبا؟
دعوهُ يـَمـرُّ جَفاهُ الونَـى
....... وقالَتْ مُنــاهُ لـهُ : مَرحبـا
دعوهُ يَـمـرُّ فقلبي ربيع ٌ
....... نديٌّ ، رأى الحبَّ فاعشوشَبا!
.....