سَ يفتحُ ابهري بالهمسِ بابي
وأُسعدِكَ التياعا في هضابِ
جنونٌ ثمَّ منعرَجٌ اليِه
وفوق الهمس توَّاقٌ رحابي
وأُحرِقكَ التهابا في حنينٍ
له فتكٌ وبي فتكٌ ..وما.. بي
وبي شوقٌ الى وصلٍ قريب
له برقٌ اذا عصفتْ خوابي
فبينَ البيْنِ أرتجلُ التجللي
اذا هامَ الرُّسُوُّ من الروابي
و من عصفٍ الى عصفٍ سأنجو
كما الطوفانُ أَرسُمُ بعضَ مابي
وأُوقدُ في مساسِ العمقِ نارا
و أُنهِلُ في حميم السكب قابي
و أُشعلُ فيك ما اشتعَلتْ شموعٌ
وأُلغي ما تقاربَ من صوابي
فهل تستقبلُ النيرانُ نارا
اذا هبَّ الهوى يوما ببابي
واْقبلُه كما ملكٌ تثنَّى
ودكَّ العقَر جيّاشُ الحرابِ
ويسكبُ في كؤوسِ الوصلِ خمرا
و لا خمرٌ سيُسكِرُ كاقترابي
وكأسٌ شاقَه مطرا... سؤالي
على قربٍ به، نعَمٌ ،جوابي
تمايلَ في غصونِ البوحِ لهفٌ
فأمطرَتِ السماءُ لظى انسكابِ
وزان العطر روحا في صفاء
تدرُّ الحب منتصف الشباب
ليسقيك التلظي رمش عشق
عروسا روحها حبب الخوابي
عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في الثلاثاء مارس 25, 2014 9:57 pm عدل 1 مرات