بسم الله الرحمن الرحيم
أقول ...
أداريكَ من صف العتاب بهمسة
........... و أنت على مد الرحال تلمّزُ
فحسبك إنّ العيب فيك مثقلٌ
......... وإن صاغ في الإعفاء فالعيب يَهْمِزُ
فما عاد للأوقاف أن تحسن الندى
............ و ما عاد ذاك الطيب منك يطرِّزُ
فقد عاف في الأحداث أنك عابث
........ وأنك في الأنفاس ظلٌ مقزّزُ
فيا ليت ذاك العز يصنع شيمة
.......... فإن خباء النفس للنفس مَرْكَزُ
ولا شيمة الأمجاد عندك ترتقي
.......... ولا أسس التاريخ فيك تعزِّزُ
فلا تجرف الأقوال ما دمت خائبا
........ و لا تُنْبِرَ الإنتاج ما دمت تَعْجَزُ
فكيف تكن في منبرٍ غير محكَّمٍ
....... و أنت على عيب الظلام مُحَرِّزُ
أدلني على رفع الكرامة و النقي
......... فإن غثاء الغيِّ فيك يُهَزْهَزُ
فيا ليتك المورود عند حجيتي
........... لكي تُصِغَ الأَزْهَار فَيْنَا و تُوْجِزُ
ولكنَّ ميدان الحقيقة موجعٌ
........... وموجعكم عند المقال مُحَفِّزُ
فكنْ في مدى القرآن فيه مآدب
................. تقودك في الدنيا وثم تُفَوِّزُ
........... و أنت على مد الرحال تلمّزُ
فحسبك إنّ العيب فيك مثقلٌ
......... وإن صاغ في الإعفاء فالعيب يَهْمِزُ
فما عاد للأوقاف أن تحسن الندى
............ و ما عاد ذاك الطيب منك يطرِّزُ
فقد عاف في الأحداث أنك عابث
........ وأنك في الأنفاس ظلٌ مقزّزُ
فيا ليت ذاك العز يصنع شيمة
.......... فإن خباء النفس للنفس مَرْكَزُ
ولا شيمة الأمجاد عندك ترتقي
.......... ولا أسس التاريخ فيك تعزِّزُ
فلا تجرف الأقوال ما دمت خائبا
........ و لا تُنْبِرَ الإنتاج ما دمت تَعْجَزُ
فكيف تكن في منبرٍ غير محكَّمٍ
....... و أنت على عيب الظلام مُحَرِّزُ
أدلني على رفع الكرامة و النقي
......... فإن غثاء الغيِّ فيك يُهَزْهَزُ
فيا ليتك المورود عند حجيتي
........... لكي تُصِغَ الأَزْهَار فَيْنَا و تُوْجِزُ
ولكنَّ ميدان الحقيقة موجعٌ
........... وموجعكم عند المقال مُحَفِّزُ
فكنْ في مدى القرآن فيه مآدب
................. تقودك في الدنيا وثم تُفَوِّزُ
نايف الزهراني