على لسان الشهيدة الطاهرة آيات الأخرس
...................
لبيكِ من قلب الحصار ِ، إمّا خُـذلتِ من الجـــوار ِ
لَـبَّيْ دمـوعِكِ بالـدُّمى الأغـرار .. والأخـَر ِِ الغِرار ِ
تـتـبـاريـانِ .. فـتـظـفـران مـعاً بـجـائـزة التـَّبـاري
فـتُـغـيِّـرانِ قــواعـد الإنـشـاء في لـغـةِ الـحــوار ِ
و تـقـرران الـبـدعـة الـعـربـاءَ فـي صـوْغ الـقـرار ِ
: بيـضُ المها تُحدى بها للمجـد أسرابُ الكناري
في كل آونـةٍ شهيدةٌ ، اْو شهيدٌ ... في انفجار ِ
تـتـرنـحُ الـدنـيـا بـه عـامـيـن ، من ثـقـل العيـار ِ
شررٌ هَمى حتى طمى ، حتى غدا بـركانَ نـار ِ
يـغلي دمـاغُ الغـرب مـنـها و هي حـاميـةُ الأوار ِ
فـإذِ الإدارةُ في دوار ٍ و الحـضـارةُ في إحـتضـار ِ!
*** ***
إنـّا إذا نكـصَ الفحـولُ تـقدمـت عُـصَـبُ المـِهـار ِ
تـرمـي بـثـالـثـةِ الأثـافـي وجــهَ رابـعـةِ الـنـهـار ِ
فيُـشـع مـن ذي قـارَ فـجـرٌ كـان مَـطـلـيّـاً بـقـار ِ
و تـعـود بـدرٌ رغـم أن الـبـدرَ أوْغَـل في السِّـرار ِ
و تُـعـيـدنا ذاتُ السِّـوار ِ إلى رؤى ذاتِ الصَّـواري
و تـقـومُ عَـمـرةُ بـالـلـواء و قـد تـَمـّرغ بـالـعُـفـار ِ
و تُـلـوِّحُ الخنساء جـذلـى بـالـقـلادة و الـصِّــدار ِ
و تطل خـولة من بـعـيـد ٍ تـرتـدي ثـوبـَيْ ضِــرار ِ
مـحـفـوفـةً بـرُفَيْدة ٍ و بـأم مَعْـبَـدَ و الـنـــــــــوار ِ
حَـلَّ السفـورُ لـهنّ لمّـا جـاز للرجـل ِ الـتــــواري
لا ينجـلي حُـسن اللآلئ دون تـكسيـر المَـحار ِ
فـلنـخـلـعـنّ حـجـابَـنـا عـمـلاً بـقـانـون الطـواري
و لـنـعـلـنَـنَّ الـحـربَ بـالآيـاتِ و السـوَر القِـصـار ِ
و لنـضربن بطول عرض سلاحـهم عرض الجـدار ِ
و الـغَـرقَـدُ المـلعـونُ سـوف نُـبـيـده بـالـجُـلّـنـار ِ
و نُهـدهـدُ الحـكامَ كلٌ وهـو يَـقـبَـعُ في الـوجـار ِ
بـ(دَع ِالمكارمَ لاتـَ)أو (قل للمليحةِ في الخمار ِ)!
*** ***
فليُـجمِـع المَفـتونُ والمُفـتونَ من عَـبـَد ِ الدولار ِ
و من ِ الشهادةُ عنـدهم قـد سُـوِّيت بالإنتـحـار ِ
و ليُسمـِعوا الأصـوات للأسياد من خـلف البحار ِ
مـالـي أنـا و لـجُـبـنـهـم و لـذلك الجـدل ِ المُثار ِ
حـسبي إذا أسمعتُ ربي عالياً صوتَ انفجـاري
حسبي إذا أشممتُ أملاكَ السماءِ شذا قُتاري
حسبي إذا خلطَ الثرى القدسيَّ شيءٌ
مـن نُــثـاري
بـدمي أنا و صواحبي حسمُ القضـيـةِ باخـتصار ِ
و المُرجـِفونَ لو انهم شُقّوا ، لما شَقّوا غباري !
*** ***
أسـفـاً جِـنيـنُ لِـما جـرى بل ما يـزال الآن جـار ِ
تنـحط ُّ في تمثيـلهِ جَـوقـات مسرحنا الحـضاري
إن من تَـتـار ِ الغَـربِ كان القـومُ أو عَـرَبِ التـتـار ِ
الـمـنـتـمـيـنَ لـكـونـدلـيـزا ، عـن مَـعَــدٍّ أو نـزار ِ
المسلمينَ ، و إنما هـم و اليـهـود عـلى غِــرار ِ
الـراكـعـيـنَ بـبـيـتِ مـاءٍ ، ساجـدين بـبـيـت نـار ِ
الـواقـفين على شَفا جُـرُفٍ من الأحـلام ، هـار ِ
الـواقـعين بـبعـضِـهم ، من أجل ِتوحـيدِ المسار ِ
الصـامدين على هوان نفوسهم ، تحت الحصار ِ
الـصـاعـديـنَ ، مـن انـحـدار ٍ لانـحـدار ٍ لانـحـدار ِ
القـافـزيـنَ الى الـوراء ، من اليمـين ِ أو اليـسار ِ
الضـافـريـنَ لرأس ِ سلطةِ حكمهم ، إكليلَ عـار ِ
الفـاتـحـين مَخـادعَ الجُـلّى ، بأنـكحـةِ الشِّـغـار ِ
الراكبـين الأمر تـحـت السَّرْج ِ ، أو تحت الحمار ِ
الرابطين الجحشَ ،ليس الجأش ،شَكماً بالعِذار ِ
القـابلـين خُـنوعَـهم ، و يُـقـبِّـلون عصـا المُكاري
المُبدِلـينَ الرأيَ بالـرَّغي ِ الكـثـير ِ ، و الإجـتـِرار ِ
المكثرين النقّ،في المستنقعاتِ وفي المَجاري
يـهـتـزُّ عنـدهـم الضَّـميـرُ ، بهز أوساط الجـواري
و يكونُ أوْجُ نـضالهـم ، بـين الخــوابـي والجـِـرار ِ
دورُ الـبَـغـاءِ قَـمـيـنـةٌ بـهـمُ ، و أنـديـَـةُ الـقـِمـار ِ
قــومٌ أضاعـوا مجدَهم ، وأتـوْا بمجـد ٍ مستـعـار ِ
و يلوذُ من فَـرط الصَّغار ِ كبارهم ، خـلـفَ الصِّغار ِ
أنـّـى لـهــؤلاء ، أن يـســتـنـقـذوكِ مـن الإسـار ِ
صعبٌ على صَـدِئِ الحديدِ يصوغُ مجداً من نُضار
*** ***
إن كان من ثأر ٍ ومن أمل ٍ ، ففي هذي الذَراري
في ثلة الأطفالِ ، في لُمم الصبايا في الحواري
في روح ٍ اختارت جـوار مَليكِها ، محـضَ اخـتيار ِ
سُلّت كشعلةِ قابس ٍ ، أو شعبةٍ من ذي الفقار
جَرفتْ قذاراتٍ ، إلى سقـر ٍ .. إلى بئس القـرار ِ
*** ***
إني فديتكِ يا جنينُ ، و قـد بصمتُ على قـراري
عفواً ، فضمي الآن أشلائي ، إلى أنقاض داري
و إلـيـك روحـي ..
إنـهـا جُـهـدُ المُـقِـلِّ ،
مـع اعـتـذاري 0
...................
لبيكِ من قلب الحصار ِ، إمّا خُـذلتِ من الجـــوار ِ
لَـبَّيْ دمـوعِكِ بالـدُّمى الأغـرار .. والأخـَر ِِ الغِرار ِ
تـتـبـاريـانِ .. فـتـظـفـران مـعاً بـجـائـزة التـَّبـاري
فـتُـغـيِّـرانِ قــواعـد الإنـشـاء في لـغـةِ الـحــوار ِ
و تـقـرران الـبـدعـة الـعـربـاءَ فـي صـوْغ الـقـرار ِ
: بيـضُ المها تُحدى بها للمجـد أسرابُ الكناري
في كل آونـةٍ شهيدةٌ ، اْو شهيدٌ ... في انفجار ِ
تـتـرنـحُ الـدنـيـا بـه عـامـيـن ، من ثـقـل العيـار ِ
شررٌ هَمى حتى طمى ، حتى غدا بـركانَ نـار ِ
يـغلي دمـاغُ الغـرب مـنـها و هي حـاميـةُ الأوار ِ
فـإذِ الإدارةُ في دوار ٍ و الحـضـارةُ في إحـتضـار ِ!
*** ***
إنـّا إذا نكـصَ الفحـولُ تـقدمـت عُـصَـبُ المـِهـار ِ
تـرمـي بـثـالـثـةِ الأثـافـي وجــهَ رابـعـةِ الـنـهـار ِ
فيُـشـع مـن ذي قـارَ فـجـرٌ كـان مَـطـلـيّـاً بـقـار ِ
و تـعـود بـدرٌ رغـم أن الـبـدرَ أوْغَـل في السِّـرار ِ
و تُـعـيـدنا ذاتُ السِّـوار ِ إلى رؤى ذاتِ الصَّـواري
و تـقـومُ عَـمـرةُ بـالـلـواء و قـد تـَمـّرغ بـالـعُـفـار ِ
و تُـلـوِّحُ الخنساء جـذلـى بـالـقـلادة و الـصِّــدار ِ
و تطل خـولة من بـعـيـد ٍ تـرتـدي ثـوبـَيْ ضِــرار ِ
مـحـفـوفـةً بـرُفَيْدة ٍ و بـأم مَعْـبَـدَ و الـنـــــــــوار ِ
حَـلَّ السفـورُ لـهنّ لمّـا جـاز للرجـل ِ الـتــــواري
لا ينجـلي حُـسن اللآلئ دون تـكسيـر المَـحار ِ
فـلنـخـلـعـنّ حـجـابَـنـا عـمـلاً بـقـانـون الطـواري
و لـنـعـلـنَـنَّ الـحـربَ بـالآيـاتِ و السـوَر القِـصـار ِ
و لنـضربن بطول عرض سلاحـهم عرض الجـدار ِ
و الـغَـرقَـدُ المـلعـونُ سـوف نُـبـيـده بـالـجُـلّـنـار ِ
و نُهـدهـدُ الحـكامَ كلٌ وهـو يَـقـبَـعُ في الـوجـار ِ
بـ(دَع ِالمكارمَ لاتـَ)أو (قل للمليحةِ في الخمار ِ)!
*** ***
فليُـجمِـع المَفـتونُ والمُفـتونَ من عَـبـَد ِ الدولار ِ
و من ِ الشهادةُ عنـدهم قـد سُـوِّيت بالإنتـحـار ِ
و ليُسمـِعوا الأصـوات للأسياد من خـلف البحار ِ
مـالـي أنـا و لـجُـبـنـهـم و لـذلك الجـدل ِ المُثار ِ
حـسبي إذا أسمعتُ ربي عالياً صوتَ انفجـاري
حسبي إذا أشممتُ أملاكَ السماءِ شذا قُتاري
حسبي إذا خلطَ الثرى القدسيَّ شيءٌ
مـن نُــثـاري
بـدمي أنا و صواحبي حسمُ القضـيـةِ باخـتصار ِ
و المُرجـِفونَ لو انهم شُقّوا ، لما شَقّوا غباري !
*** ***
أسـفـاً جِـنيـنُ لِـما جـرى بل ما يـزال الآن جـار ِ
تنـحط ُّ في تمثيـلهِ جَـوقـات مسرحنا الحـضاري
إن من تَـتـار ِ الغَـربِ كان القـومُ أو عَـرَبِ التـتـار ِ
الـمـنـتـمـيـنَ لـكـونـدلـيـزا ، عـن مَـعَــدٍّ أو نـزار ِ
المسلمينَ ، و إنما هـم و اليـهـود عـلى غِــرار ِ
الـراكـعـيـنَ بـبـيـتِ مـاءٍ ، ساجـدين بـبـيـت نـار ِ
الـواقـفين على شَفا جُـرُفٍ من الأحـلام ، هـار ِ
الـواقـعين بـبعـضِـهم ، من أجل ِتوحـيدِ المسار ِ
الصـامدين على هوان نفوسهم ، تحت الحصار ِ
الـصـاعـديـنَ ، مـن انـحـدار ٍ لانـحـدار ٍ لانـحـدار ِ
القـافـزيـنَ الى الـوراء ، من اليمـين ِ أو اليـسار ِ
الضـافـريـنَ لرأس ِ سلطةِ حكمهم ، إكليلَ عـار ِ
الفـاتـحـين مَخـادعَ الجُـلّى ، بأنـكحـةِ الشِّـغـار ِ
الراكبـين الأمر تـحـت السَّرْج ِ ، أو تحت الحمار ِ
الرابطين الجحشَ ،ليس الجأش ،شَكماً بالعِذار ِ
القـابلـين خُـنوعَـهم ، و يُـقـبِّـلون عصـا المُكاري
المُبدِلـينَ الرأيَ بالـرَّغي ِ الكـثـير ِ ، و الإجـتـِرار ِ
المكثرين النقّ،في المستنقعاتِ وفي المَجاري
يـهـتـزُّ عنـدهـم الضَّـميـرُ ، بهز أوساط الجـواري
و يكونُ أوْجُ نـضالهـم ، بـين الخــوابـي والجـِـرار ِ
دورُ الـبَـغـاءِ قَـمـيـنـةٌ بـهـمُ ، و أنـديـَـةُ الـقـِمـار ِ
قــومٌ أضاعـوا مجدَهم ، وأتـوْا بمجـد ٍ مستـعـار ِ
و يلوذُ من فَـرط الصَّغار ِ كبارهم ، خـلـفَ الصِّغار ِ
أنـّـى لـهــؤلاء ، أن يـســتـنـقـذوكِ مـن الإسـار ِ
صعبٌ على صَـدِئِ الحديدِ يصوغُ مجداً من نُضار
*** ***
إن كان من ثأر ٍ ومن أمل ٍ ، ففي هذي الذَراري
في ثلة الأطفالِ ، في لُمم الصبايا في الحواري
في روح ٍ اختارت جـوار مَليكِها ، محـضَ اخـتيار ِ
سُلّت كشعلةِ قابس ٍ ، أو شعبةٍ من ذي الفقار
جَرفتْ قذاراتٍ ، إلى سقـر ٍ .. إلى بئس القـرار ِ
*** ***
إني فديتكِ يا جنينُ ، و قـد بصمتُ على قـراري
عفواً ، فضمي الآن أشلائي ، إلى أنقاض داري
و إلـيـك روحـي ..
إنـهـا جُـهـدُ المُـقِـلِّ ،
مـع اعـتـذاري 0