في زمن الحريه

أن تلتقي بشفتي السفليه

و كل ما أرسله للنشر في دوريّـةٍ

تُرسَـل لي جرّاءه دوريّهْ

--- ---

أقول في التشبيب : مَـرّت غادةٌ

فيذهب التقرير أني قلت فَـرّت قادةٌ

و تهمة الفرار في حق القيادات

افتراءٌ باطلٌ

لأنهم محصنون بالجيوش

دائماً

من خطر الرعيه

--- ---

أقول في التضمين : إن ربكم { يأمركم

أن تذبحوا بقرةً }

فيوجسون من مقالي خيفةً

ثم تثور فيهم الطبائع الــ( ثور ) يـّه

مع أنني قلت الذي قلت بحسن نيه

لم أقصد التعريضَ بالحكام

أو تحريضَ شعبٍ أبعَدوا نخوتهُ عن حسهِ

مقدار ألفيْ سنةٍ ضوئيه

--- ---

أقول في العَروض : فاعلاتٌ

التي تجيء عادةً في الأبحر الشعريه

فيحسبون أنها قذفٌ لأمهاتهمْ

لأن كلاً منهمُ

يعرف أنـّا نعرف اسم أمهِ

و أنه ابنُ عمِّهِ

و أنها بنَتْ له أمجادَه

بفضل ِ فـضل ٍ

كان في بُنيتها التحتيهْ

و أنها جاءت به (مسبّع الكارات)

من إجهادها الرجلين في

مهنتها الأصليهْ

--- ---

و حيث أن الشعر عندي عادةٌ

لا أستطيع تركها

لأنها فطريه

قررت أن أشعر سرًا:

دونما أن أستعين بفمي

أو دفتري أو قلمي

مستمتعًا بغشهم

مراعيًا حفظ دمي

ممارسًا ( لعادتي السريه ) .