كـــاذبة
................
قولي بأنك تكذبينْ
إنْ قلت ِ لي فلنفترقْ
يوماً
وكنتِ تهدِّدينْ
فإذا سلوتِ الحبَّ
لا تأتينَ،
لا تصِلينَ...
لا تتودَّدينْ
قولي بأنك ِ في الهوى
يا حلوتي
تتدلَّلينْ
وإذا غضبتِ،
وقلتِ لي ما لا يُقالُ،
وثُرتِ كالبركان في وجهي
بلا سببٍ، بإنكِ تمزحينْ
وإذا رددتِ يدي
وكنتُ أمدُّها شَغَـفاً
وتحناناً، فذاك الأمرُ كانَ
ولم تكوني تقصدينْ
قولي ولا تترددي
هل كنتِ في زمنٍ الجفاءِ
وقد جفا، تتردَّدينْ؟
قولي بأنكِ كنتِ أحياناً معي تتسرعينْ
وبأنَّ ذاكَ الصدَّ منك ِ
جرى على ظُلمٍ مُبينْ
قد كنتِ فيهِ غَريرة ً
كالطفلة الحمقى تُبادر للخلاف ولا تَلينْ
مَغرورة ً بجمالك الأبهى
وبالقمر الذي تتوشَّحينْ
بالحُسن ِ في غمَّازتيكِ
وبالحقول الخُضرِ والزيتونِ في عينيكِ
والسحر ِ الدفينْ
بالورد يندَى عاطراً
والسُّكَّـرِ المسكوب في شفتيكِ..
ما يخضلُّ في بستانِ فاكهة ٍ تُغرِّر بالقلوب الساكناتِ
وتستفزُّ العاشقينْ
بالعطر من أنفاسكِ الحَرَّى
وبالبلورِ في خَديكِ
والطرفِ الكحيلِ
مكلَّلاً بالليلِ في صُبحٍ سَجينْ
قولي بأنكِ كنتِ سادرةً مع الأوهامِ
لم تتعرَّفي بعدُ اليقينْ
فإذا اعتذرتِ يعودُ قلبي
في هواكِ
يعودُ طفلاً مثلما تبغينَ
أو تتصورينْ
وأعودُ طفلاً مثلهُ
فتعوَّدي مني مُشاكَسةً
ولهواً بالذي أهوى
فلا تتمرَّدي
أو ترفضي
وأنا أداعبُ بعضَ ألعابي
أغيِّرُ شكلَها
وأبثُّ فيها النارَ
أو أقسو عليها بعضَ حِينْ!
............
................
قولي بأنك تكذبينْ
إنْ قلت ِ لي فلنفترقْ
يوماً
وكنتِ تهدِّدينْ
فإذا سلوتِ الحبَّ
لا تأتينَ،
لا تصِلينَ...
لا تتودَّدينْ
قولي بأنك ِ في الهوى
يا حلوتي
تتدلَّلينْ
وإذا غضبتِ،
وقلتِ لي ما لا يُقالُ،
وثُرتِ كالبركان في وجهي
بلا سببٍ، بإنكِ تمزحينْ
وإذا رددتِ يدي
وكنتُ أمدُّها شَغَـفاً
وتحناناً، فذاك الأمرُ كانَ
ولم تكوني تقصدينْ
قولي ولا تترددي
هل كنتِ في زمنٍ الجفاءِ
وقد جفا، تتردَّدينْ؟
قولي بأنكِ كنتِ أحياناً معي تتسرعينْ
وبأنَّ ذاكَ الصدَّ منك ِ
جرى على ظُلمٍ مُبينْ
قد كنتِ فيهِ غَريرة ً
كالطفلة الحمقى تُبادر للخلاف ولا تَلينْ
مَغرورة ً بجمالك الأبهى
وبالقمر الذي تتوشَّحينْ
بالحُسن ِ في غمَّازتيكِ
وبالحقول الخُضرِ والزيتونِ في عينيكِ
والسحر ِ الدفينْ
بالورد يندَى عاطراً
والسُّكَّـرِ المسكوب في شفتيكِ..
ما يخضلُّ في بستانِ فاكهة ٍ تُغرِّر بالقلوب الساكناتِ
وتستفزُّ العاشقينْ
بالعطر من أنفاسكِ الحَرَّى
وبالبلورِ في خَديكِ
والطرفِ الكحيلِ
مكلَّلاً بالليلِ في صُبحٍ سَجينْ
قولي بأنكِ كنتِ سادرةً مع الأوهامِ
لم تتعرَّفي بعدُ اليقينْ
فإذا اعتذرتِ يعودُ قلبي
في هواكِ
يعودُ طفلاً مثلما تبغينَ
أو تتصورينْ
وأعودُ طفلاً مثلهُ
فتعوَّدي مني مُشاكَسةً
ولهواً بالذي أهوى
فلا تتمرَّدي
أو ترفضي
وأنا أداعبُ بعضَ ألعابي
أغيِّرُ شكلَها
وأبثُّ فيها النارَ
أو أقسو عليها بعضَ حِينْ!
............