غرناطيـَّة
..............
رأيـتُكِ في حانـةٍ تعزفينَ
......... تـُغـنّينَ (هيّا تعالَ حبيبي)
...
تغنّـينَ عندَ المساء الشفيف ِ
........... فتهتز ُّ للحبَّ كلُّ القلوبِ
وتصغي طيورُ الحبارى إليكِ
...... وتطربُ في الأفقِ شمسُ المغيبِ
يَـكادُ يُـقطِّـعُ أوتـارَهُ
.......... فقيثارُكِ الغضُّ مثل القلوبِ
لكِ العشقُ يملأُ جوفَ الليالي
......... بأندلس ِ الحُلم ِ، حتى تؤوبي
وحاناتُ غرناطةٍ تشتهيك ِ
......... ويعشقُ صوتك ِ هَبُّ الجنوبِ
فَغرناطةُ الحبِّ تهوى رضاك ِ
........ وتنـثرُ حولكِ أزكى الطيوبِ
وتهزج باسمك ِ كلَّ مقام ٍ
....... وترجوك ِ ترجوك ِ ألَّـا تغيـبي
تُردِّدُ بعدكِ حلو الأغاني
........ وتهوى موشَّحة َ (ابن الخطيبِ)
.........
بهو السباع في قصر الحمراء بـ غرناطة.