عِزّتِي وَ انْتِصَارِي

فَمٌ فَاغِرٌ فَمَهُ لِلرِّيَاحِ

وَذَاكِرَتِي

نَكْهَةُ الطِّينِ

فِي لَوْنِهَا عَطَشِي

وَ انْكِسَارِي

لَيْسَ لِي غَيْرَ حُزْنِي الذِي لاَ يَمُوتْ

فَلِمَاذَا تَعُودُ الخُطَى

يَا تُرَى..؟

تَزْرَعُ الرِّيحُ قًبْرِيَ

فِي كُلِّ هَذِي المَدَاشِرِ

ثُمَّ تَصِيرُ

قُـرَى..؟