تِلْكَ المَرَايَا التِي مَالَتْ عَلَى جَسَدٍ

تَبْكِي مَرَايَاهُ لَوْنَ الرِّيحِ فِي مُدُنٍ

لَمْ تَفْتَحِ الرِّيحُ

مِنْ أَبْوَابِهَا الأَلْوَاحَ

وَ السُّبُلا..

لاَ تَسْألِينِي لِمَاذَا كُنْتُ مِنْ زَمَنٍ

أُفْنِي المَسَافَاتِ

وَ الأَوْرَادَ

وَ القُبَلاَ..

تِلْكَ المَرَايَا التِي

لَوْ كُنْتَ أَعْرِفُهَا

لَأَوْصَلَتْنِي إِلَْيهَا

قَبْلَ أَنْ أَصِلاَ...