لَرَبِيعٍ آتْ..

لِبَقَايَا هَذَا الوَقْتِ النَّابِتِ

فِي أَضْلاعِي..

وَ الهَّارِبِ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتْ...

لِرَحِيلِ التُّرْبَةِ فِي وَجْهِي المَحْفُوفْ

بِحُرُوفِ النًَّفِْي

وَ لاَءَاتِ المَنْفَى..

لِحَنِينِ المَاءِ المُتَدَفِّقِ

مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رُوحِي

سَتُنَاِدينِي أُمِّي..

وَ سَأُصْبِح ُعُصْفُوراً..