هََا أَنَا فِي خَرِيفِ الخَرِيفِ

عَطَشِي يَرْتَوِي مِنْ مَدَاهَا

وَ أَوْرَادُهَا تَرْتَوِي مِنْ نَزِيفِي

مِنْ جَدِيدٍ

أُهَاجِرُ فِي مُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا..

هَذِهِ الأَرْضُ زِنْزَانَتِي

وَ الصَّدَى عَسْكَرِي

وَ سُيُوفِي..

لَنْ أُغَادِرَ ذَاكِرَةَ الرِّيحِ

حَتَّى أَرَاهَا..

نَكْسَتِي فِي خُطَاهَا

وَ أَسْرَارُهَا فِي حُرُوفِي..

مِنْ جَدِيدٍ أُهَاجِرُ

فِي مُنْتَهَى مُنْتَهَاهَا..