آهِ لَوْ كَانَ لِي صَبْرُ أَسْوَارِهَا الهَارِبَهْ..

آهِ لَوْ كَانَ لِي صَمْتُهَا،

هَذِهِ المُدُنُ الحَجَرِيَّةُ،

لَوْ كَانَ لِي مَا تَنَاثَرَ مِنْ حُزْنِهَا

فِي جِرَاحَاتِ تِلْكَ الحُقُولْ..

وَ أَنَا...

شَاعِرٌ خَانَهُ الحَرْفُ

وَ انْفَرَطَتْ كَالحَصَائِدِ فِي حُلْمِهِ المَوْهِبَهْ..

آهِ لَوْ كَانَ لِي صِدْقُهَا..

هَذِهِ المُدُنُ الكَاذِبَهْ ..