بِالأَمْسِ فَقَطْ..

جَاءَتْنِي عَارِيَةَ الكَلِمَاتْ..

أَغْرَتْني - لاَ أُخْفِيكَ - مَفَاتِنُهَا

فَشَرَحْتُ لَهَا قَامُوسَ العِشْقِ

وَ بَعْضَ الأِسْمَاءِ المَكْتُومَةِ فِي شَجَرِ الحِنَّاءِ

وَ كَيْفَ يَكُونُ الشَّاعِرُ صُوفِيًّا

فِي لَحْظَةِ يَأْسْ..

لاَ أَعْرِفُ كَيْفَ دَخَلْتُ حَدَاثَتَهَا..

أَتَذَكَّرُ...

كُنْتُ أَقُولُ لَهَا

عَيْنَاكِ..

وَ كَانَتْ تَسْمَعُنِي..

أَتَذًكَّرُ...

كُنْتُ أُنَادِيهَا

يَا وَطَنِي.. يَا وَطَنِي..