مازلت أذكر لوحة ...لسخائها
كانت... لها روح بحجم خيالها
فعزفت أمطرها انتظارا حالما
أشكو لها أضغاث فكر عابث
أروي لها شغفي وسطوة لهفتي
لكنها...بمرارة
في جوف قهر
أجهضت
في طرف عين
بعثرت
.....
لحن الأمان بدمعه متدثرا وكأنه
ليل لقيط خطيئة ...فيه السماء
وفيه كومة عتمة دمعا تواروا والنجوم
تشرّدت
وسياط كون قد هوت بثقالها
فوق ارتواء الصبر مني
رغم ابتعاد النور عني
أعلنت
في رمح برق... انتفاء ملامحي
بخناجر ببراثن كانت بصوتي
اختلت
حلمي سجين منذ وأد طفولتي
ورقي شهيد منذ سفك محابري
نزفي حثيث.... والجراح
ترنّحت
مازلت يا كلي تهادي من أسى بعضي
أما ..علمت سياطك أن بعضي من عذابك
شوّهت ؟
مابين موتي... وانبعاثي... فسحة
ترثي الصبا والشيب حلّ بركبه
لسفائن تبغي سواحل
أدبرت
لنوارس نخر الضياع جناحها
كزوارق أمواج بحرها
أغرقت
وتناشد المدّ المجافي جزره
صبرا تمهّل كي أجدد بيعة
للصمت إن حناجري قد
أقفرت
صبرا تريّث كي أعلّم لوحتي
عنوان ظلّي والظلال
تناثرت
سمية اليعقوبي
26_01_2014