إلى الشمس التي أشرقت في خريف العمر ومضت توقظ وبرفق أزاهير اللوتس
الغافية ما بين أشلاء صدري المهجور .
**
عشرون َ عاما ً تنجلي
والبدر ُ في التأمّل ِ
والليل ُ جرح ٌ في المدى
أفضى بنزف ِ الجرح ِ لي
والشوق ُ بحر ٌ إن جرى
هامت به ِ قوافلي
حتى أحاديث ُ الهوى
فيها تجنّى عاذلي
أزمعت ُ أمري مرّة ً
والصمت ُ يطوي موئلي
والصب ُ يحبو راجيا ً
سقيا لزهر ٍ غافل ِ
سلـّت ْ إلي َّ طرفها
فالطرف ُ أدمى محفلي
نادى الفؤاد ُ وارتمى
رد َّ الصدى توغّلي
قالت : ألا تخشى الردى
قلت ُ : الردى لا تسألي
فالوصل ُ منك ِ غايتي
والشوق ُ صدر ٌ يصطلي
لست ُ ملاكا ً يُحتذى
ردّي اللمى لا تبخلي
مدّت ْ يديها وانحنت ْ
كالطفل ِ في التدلل ِ
حتى غدت ْ كزهرة ٍ
تزهو بها عنادلي
أنت ِ المنى يا درّة ً
حفّت ْ ثراها أنملي
زفّي الوشاح َ مرّة ً
ما شئت ِ بالصدر ِ افعلي
فإن سرى سحر ُ الدجى
طوفي بحبّي هللّي
بوحي بما نخافه ُ
في معبدي هيّا ادخلي
**
الغافية ما بين أشلاء صدري المهجور .
**
عشرون َ عاما ً تنجلي
والبدر ُ في التأمّل ِ
والليل ُ جرح ٌ في المدى
أفضى بنزف ِ الجرح ِ لي
والشوق ُ بحر ٌ إن جرى
هامت به ِ قوافلي
حتى أحاديث ُ الهوى
فيها تجنّى عاذلي
أزمعت ُ أمري مرّة ً
والصمت ُ يطوي موئلي
والصب ُ يحبو راجيا ً
سقيا لزهر ٍ غافل ِ
سلـّت ْ إلي َّ طرفها
فالطرف ُ أدمى محفلي
نادى الفؤاد ُ وارتمى
رد َّ الصدى توغّلي
قالت : ألا تخشى الردى
قلت ُ : الردى لا تسألي
فالوصل ُ منك ِ غايتي
والشوق ُ صدر ٌ يصطلي
لست ُ ملاكا ً يُحتذى
ردّي اللمى لا تبخلي
مدّت ْ يديها وانحنت ْ
كالطفل ِ في التدلل ِ
حتى غدت ْ كزهرة ٍ
تزهو بها عنادلي
أنت ِ المنى يا درّة ً
حفّت ْ ثراها أنملي
زفّي الوشاح َ مرّة ً
ما شئت ِ بالصدر ِ افعلي
فإن سرى سحر ُ الدجى
طوفي بحبّي هللّي
بوحي بما نخافه ُ
في معبدي هيّا ادخلي
**