عد , لم يزل قلبي نشيدا حالما يشدو بحّبك لحنه المفتون
عد فالكآبة أغرقت بظلامها روحي , فليلي أدمع وشجون
عد , لا تدع نفسي يعذبها الألم ويعض فيها خافق محزون
عد فالحياة – إذا رجعت – أشعّة ومشاعر سحرّية وفتون
خطواتك اللاّتي تباعد رجعها في مسمعي , تحت الظلام الشاحب
كلماتك اللاتي تلاشى وقعها وخبت بعيدا , في السكون الراعب
بسماتك اللاتي خبت ومضاتها في مقلتيّ , مع النهار الذاهب
ذابت جميعا , والستائر أسدلت في مسرح الأمل الجميل الغارب
أرنو ولا شيء يروق لناظري وأصيخ , أين ملاحني وملاحمي؟
عد , عد إلى روحي الغريب ,فادمعي عصفت بأفراحي وقلبي الساهم
عد يا نشيدي الشاعريّ لمسمعي ماذا يعوض عن صداك الحالم؟
حبي الإلهيّ النقيّ ظلمته ووفاء روحي الشاعريّ العابد
قلبي الرقيق أسأت فهم حنينه ونشيد أحلامي وروح قصائدي
لم أدر ماذا كان , إلا رعشة في روحي الولهى وقلبي الشارد
وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي عن طيفك الناسي وحبّي الخالد
ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى شهد الأسى أّني لزمت مكانيا
وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها فإذا أصخت صحوت من أحلاميا
لا شيء غير الرّيح تعصف في الدجى لا شيء غير تنّهدي وبكائيا
عد فالكآبة أغرقت بظلامها روحي , فليلي أدمع وشجون
عد , لا تدع نفسي يعذبها الألم ويعض فيها خافق محزون
عد فالحياة – إذا رجعت – أشعّة ومشاعر سحرّية وفتون
خطواتك اللاّتي تباعد رجعها في مسمعي , تحت الظلام الشاحب
كلماتك اللاتي تلاشى وقعها وخبت بعيدا , في السكون الراعب
بسماتك اللاتي خبت ومضاتها في مقلتيّ , مع النهار الذاهب
ذابت جميعا , والستائر أسدلت في مسرح الأمل الجميل الغارب
أرنو ولا شيء يروق لناظري وأصيخ , أين ملاحني وملاحمي؟
عد , عد إلى روحي الغريب ,فادمعي عصفت بأفراحي وقلبي الساهم
عد يا نشيدي الشاعريّ لمسمعي ماذا يعوض عن صداك الحالم؟
حبي الإلهيّ النقيّ ظلمته ووفاء روحي الشاعريّ العابد
قلبي الرقيق أسأت فهم حنينه ونشيد أحلامي وروح قصائدي
لم أدر ماذا كان , إلا رعشة في روحي الولهى وقلبي الشارد
وخلا المكان وعدت أسأل وحشتي عن طيفك الناسي وحبّي الخالد
ما زلت منذ ذهبت حيرى في الدجى شهد الأسى أّني لزمت مكانيا
وهمي يصوّر لي خطاك ووقعها فإذا أصخت صحوت من أحلاميا
لا شيء غير الرّيح تعصف في الدجى لا شيء غير تنّهدي وبكائيا