في يدي ورْدٌ .. وفي روحيَ جُرْحُ فـالـنقيـضـان ِ أنا : لـيـل ٌ وصُـبْحُ
والصَّّديقان ِ أنا : شـمـس ٌ وظِـلٌّ والـعَـدُوّان ِ أنـا : ثأر ٌ وصَـفـْح ُ
لا أنـا الصّاحي فأغـْفو عن أسى ً أو أنــا النائمُ جـذلانَ فـأصْحـو
لمْ تـزلْ صفحة ُ عـمري زَبَدا ً: تكتبُ الأحلامُ ... والأقـدارُ تمحو
***
حاربْتُ نفسي قبلَ حرب ِ عُداتي فـنصَرْتُ حِــرْماني عـلى لـَذاتـي
حرّرْتُ روحي من قيود ِ رغائبي كي لا تـكون أسـيـرة َ النـَزَوات ِ
ونسجتُ من وَبَر ِ الفضيلة خيمتي وجعـلتُ أحداقَ الـورى مـِرْآتي
كم من حروب ٍ خضتـُها .. وأشدُّها كانـت مُـحاربـتي نـوازعَ ذاتــي
***
ما حِـيلـتي ... والـليلُ يا قـلقي يُغري عيونَ الصـبّ ِ بالأرَق ِ ؟
نـَعِـسَ الكلامُ فـنام في شـفـتي فاسْـتـَنـْطـَقـَتـْهُ صبابة ً حَدَقي
فإذا أطـلَّ النجمُ يـركضُ بيْ قـلمي لِيَـلثمَ وجْـنة َ الوَرَق ِ
لولا ظلامُ الليلِ ما ارْتقبَتْ روحي النهارَ ومُقلـة َ الألق ِ
***
لا تيْأسَـنَّ وإنْ دجا الأُفـُق ُ فغدا ً سـيلثمُ جفـنك ِ الألـقُ
فارْكبْ ولو أنَّ الطريقَ لظىً واصبرْ ولو أنّ الضنى فِرَق ُ
هـيهاتَ يأتي قـبلَ موعِــدِه غسَق ٌ وبعدَ الموعد ِ الشفقُ
صبْرا ً على البلوى فأمّـتـُنا وُعِدَتْ بما تصبو له ُ الحَدَق ُ
***
هذا مصيرُك َ! فاقبل ِ الغرََقا ما دُمْتَ تركبُ زورقا ً ورقا
هل كنت تـرجو من مُعَـتـَّقـة ٍ شهدا .. وعتمة ِ حانِها ألـَقا ؟
كـلُّ الـلـذائذ ِ غـيـرُ بـاقـِيَـة ٍ إلآ لــذاذة ُُ عِـفـَّة ٍ .. وتـُقىِ
يا ويحَ نفسي كيف أرْكبَني نَزَق ُ الصِّبا لِغِوايَة ٍ طـُرُقا !
***
قلتُ : ما حالـُك ِ؟ قالتْ حالِكُ هَلك الأمـسُ .. ويومي هالِـكُ
كلـُّنا يـسْـلـكُ يومـَيْه ِ .. وقـدْ بقيَ الدَّرْبُ .. وغابَ السّـالِكُ
خـَسِــرَ السّاهي وقـد كان لـه ألـَقُ الدنيا .. وفـاز النـّـاسـِكُ
ولقدْ يضحـك ُ باك ٍ في غــد ٍ عمرُهُ الدّهرُ ويبكي ضاحِكُ
والصَّّديقان ِ أنا : شـمـس ٌ وظِـلٌّ والـعَـدُوّان ِ أنـا : ثأر ٌ وصَـفـْح ُ
لا أنـا الصّاحي فأغـْفو عن أسى ً أو أنــا النائمُ جـذلانَ فـأصْحـو
لمْ تـزلْ صفحة ُ عـمري زَبَدا ً: تكتبُ الأحلامُ ... والأقـدارُ تمحو
***
حاربْتُ نفسي قبلَ حرب ِ عُداتي فـنصَرْتُ حِــرْماني عـلى لـَذاتـي
حرّرْتُ روحي من قيود ِ رغائبي كي لا تـكون أسـيـرة َ النـَزَوات ِ
ونسجتُ من وَبَر ِ الفضيلة خيمتي وجعـلتُ أحداقَ الـورى مـِرْآتي
كم من حروب ٍ خضتـُها .. وأشدُّها كانـت مُـحاربـتي نـوازعَ ذاتــي
***
ما حِـيلـتي ... والـليلُ يا قـلقي يُغري عيونَ الصـبّ ِ بالأرَق ِ ؟
نـَعِـسَ الكلامُ فـنام في شـفـتي فاسْـتـَنـْطـَقـَتـْهُ صبابة ً حَدَقي
فإذا أطـلَّ النجمُ يـركضُ بيْ قـلمي لِيَـلثمَ وجْـنة َ الوَرَق ِ
لولا ظلامُ الليلِ ما ارْتقبَتْ روحي النهارَ ومُقلـة َ الألق ِ
***
لا تيْأسَـنَّ وإنْ دجا الأُفـُق ُ فغدا ً سـيلثمُ جفـنك ِ الألـقُ
فارْكبْ ولو أنَّ الطريقَ لظىً واصبرْ ولو أنّ الضنى فِرَق ُ
هـيهاتَ يأتي قـبلَ موعِــدِه غسَق ٌ وبعدَ الموعد ِ الشفقُ
صبْرا ً على البلوى فأمّـتـُنا وُعِدَتْ بما تصبو له ُ الحَدَق ُ
***
هذا مصيرُك َ! فاقبل ِ الغرََقا ما دُمْتَ تركبُ زورقا ً ورقا
هل كنت تـرجو من مُعَـتـَّقـة ٍ شهدا .. وعتمة ِ حانِها ألـَقا ؟
كـلُّ الـلـذائذ ِ غـيـرُ بـاقـِيَـة ٍ إلآ لــذاذة ُُ عِـفـَّة ٍ .. وتـُقىِ
يا ويحَ نفسي كيف أرْكبَني نَزَق ُ الصِّبا لِغِوايَة ٍ طـُرُقا !
***
قلتُ : ما حالـُك ِ؟ قالتْ حالِكُ هَلك الأمـسُ .. ويومي هالِـكُ
كلـُّنا يـسْـلـكُ يومـَيْه ِ .. وقـدْ بقيَ الدَّرْبُ .. وغابَ السّـالِكُ
خـَسِــرَ السّاهي وقـد كان لـه ألـَقُ الدنيا .. وفـاز النـّـاسـِكُ
ولقدْ يضحـك ُ باك ٍ في غــد ٍ عمرُهُ الدّهرُ ويبكي ضاحِكُ