جـلالة ُ" الـدولارْ "
حـاكـمُـنـا الجـديــدُ ...
ظـلُّ اللهِ فـوقَ الأرض ِ...
مـبـعـوثُ إلـهِ الحـربِ والتـحـريــر ِ
والـبـنـاءِ والـدََّمـارْ !
لـه يُـقـامُ الـذِكْـرُ ...
تـُنـّحـَرُ الـقرابيـنُ ...
وتـُقـْرَعُ الـطـبـولُ ...
تـُرْفـَعُ الأستــارْ !
وبـاسـمِـهِ تـكـشـفُ عـن أسـرارِهـا الأسـرارْ
وباسمِـهِ تـمـتـلـئ الـحـقـولُ بـالـسـنـبـل ِ
أو يـُصـادَرُ الـرغـيـفُ
فـهـو صـاحـبُ الـعِـزَّةِ فـي الـمـدائـن ِالـمـذبـوحـةِ الـنـهـارْ
جـلالـة ُ" الـدولارْ "
مـنـقـذُنـــا ...
و الـمرشــدُ الـفـقـيـــهُ ...
يُـفـتــي فـَيُـطـــاعُ
لا كـمـا كـانـت فـتـاوى الـسـيـد " الـديـنــارْ " !
لِـحْـيَـتـُُهُ الـخـضـراءُ صـهـوةُ الـمـضـاربـيـنَ
فـي مـصــارف " الـحــــوارْ "
فـَتـَسْـتـَحـيـل جَـنـََّةُ اللهِ الـى جـهـنـََّم
و تـسـتـحـيـلُ الـنـــــارْ
حـديـقـةً قـدسـيَّـةَ الأزهـــارْ
٭٭٭
جـلالــة ُ" الـدولارْ "
فـي سـاعـة " الـحـسـابِ " يـبـقـى وحــدَهُ
الـصـانـعَ لـلـقـــرارْ ...
" يـجـمـعُ " مـن يـشـــاءْ
" يـقـســم " مَـنْ يـشـــاءْ
" يـطـــرح "
أو " يـضـربُ " مـا يـوصـي بـه " الأحـبــارْ " !
يـنـوبُ عـن فـضـيـلـةِ الـقـاضــي
و عـن بـنـادق ِالـثـــوّارْ
الـعــارضـيـن عُـدَّةَ الـنـضـال ِلـلإيـجــارْ !
طـلْـعَـتـُـهُ ؟
تـُغـوي عـلـى ذبــح شـقـيــق ٍ
و اجـتـيـاح جـــارْ ...
تـُسْـتـَسْـهَـلُ الـصــعـابُ دون وِدِهِ
و يـكـبـرُ " الـصـغـارْ "
تـحـت سـنـا بـريـقـِهِ الـمُـعـارْ
٭٭٭
سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ
حـاكـمُـنـا الجـديــدُ ...
ظـلُّ اللهِ فـوقَ الأرض ِ...
مـبـعـوثُ إلـهِ الحـربِ والتـحـريــر ِ
والـبـنـاءِ والـدََّمـارْ !
لـه يُـقـامُ الـذِكْـرُ ...
تـُنـّحـَرُ الـقرابيـنُ ...
وتـُقـْرَعُ الـطـبـولُ ...
تـُرْفـَعُ الأستــارْ !
وبـاسـمِـهِ تـكـشـفُ عـن أسـرارِهـا الأسـرارْ
وباسمِـهِ تـمـتـلـئ الـحـقـولُ بـالـسـنـبـل ِ
أو يـُصـادَرُ الـرغـيـفُ
فـهـو صـاحـبُ الـعِـزَّةِ فـي الـمـدائـن ِالـمـذبـوحـةِ الـنـهـارْ
جـلالـة ُ" الـدولارْ "
مـنـقـذُنـــا ...
و الـمرشــدُ الـفـقـيـــهُ ...
يُـفـتــي فـَيُـطـــاعُ
لا كـمـا كـانـت فـتـاوى الـسـيـد " الـديـنــارْ " !
لِـحْـيَـتـُُهُ الـخـضـراءُ صـهـوةُ الـمـضـاربـيـنَ
فـي مـصــارف " الـحــــوارْ "
فـَتـَسْـتـَحـيـل جَـنـََّةُ اللهِ الـى جـهـنـََّم
و تـسـتـحـيـلُ الـنـــــارْ
حـديـقـةً قـدسـيَّـةَ الأزهـــارْ
٭٭٭
جـلالــة ُ" الـدولارْ "
فـي سـاعـة " الـحـسـابِ " يـبـقـى وحــدَهُ
الـصـانـعَ لـلـقـــرارْ ...
" يـجـمـعُ " مـن يـشـــاءْ
" يـقـســم " مَـنْ يـشـــاءْ
" يـطـــرح "
أو " يـضـربُ " مـا يـوصـي بـه " الأحـبــارْ " !
يـنـوبُ عـن فـضـيـلـةِ الـقـاضــي
و عـن بـنـادق ِالـثـــوّارْ
الـعــارضـيـن عُـدَّةَ الـنـضـال ِلـلإيـجــارْ !
طـلْـعَـتـُـهُ ؟
تـُغـوي عـلـى ذبــح شـقـيــق ٍ
و اجـتـيـاح جـــارْ ...
تـُسْـتـَسْـهَـلُ الـصــعـابُ دون وِدِهِ
و يـكـبـرُ " الـصـغـارْ "
تـحـت سـنـا بـريـقـِهِ الـمُـعـارْ
٭٭٭
سـمـاحـة ُ" الـدولارْ "
صـار إمـامـاً ... إنـمـا
يـؤمُّ كـل تـابـعـي بـريـقِـهِ
نـحـو الـخـنـا و الـعـارْ !
عـدالـة " الـدولارْ "
تـُطـالـبُ الـمـذبـوح
أنْ يـُقـَدَّمَ الـفِـديــةَ لـلـجـــــزّارْ