التشبيه ينقسم باعتبار طرفيه إلى :
(1) ملفوف: وهي ما أتى فيه بالمشبهات أولا على طريق العطف، أو غيره، ثم بالمشبهات بها كذلك، كقول الشاعر:
ليل وبدر وغصن... شعر ووجه وقدُّ
خمر ودرُّ وورد... ريق وثغر وخدَّ
شبه الليل بالشعر، والبدر بالوجه، والغصن بالقد، في البيت، والخمر بالريق، والدر بالثغر، والورد بالخد، في البيت الثاني: وقد ذكر المشبهات أولا، والمشبهات بها ثانيا، كما رأينا في قول الشاعر.
(2) المفروق: وهو ما أتي فيه بمشبه ومشبه به ثم بآخر وآخر كقول أبي نواس:
تبكي فتذري الدر من نرجس .... وتمسح الورد بعناب
شبَّهالدمع بالدر لصفائه، والعين بالنرجس، لما فيه من اجتماع السواد بالبياض والوجه بالورد.
(1) ملفوف: وهي ما أتى فيه بالمشبهات أولا على طريق العطف، أو غيره، ثم بالمشبهات بها كذلك، كقول الشاعر:
ليل وبدر وغصن... شعر ووجه وقدُّ
خمر ودرُّ وورد... ريق وثغر وخدَّ
شبه الليل بالشعر، والبدر بالوجه، والغصن بالقد، في البيت، والخمر بالريق، والدر بالثغر، والورد بالخد، في البيت الثاني: وقد ذكر المشبهات أولا، والمشبهات بها ثانيا، كما رأينا في قول الشاعر.
(2) المفروق: وهو ما أتي فيه بمشبه ومشبه به ثم بآخر وآخر كقول أبي نواس:
تبكي فتذري الدر من نرجس .... وتمسح الورد بعناب
شبَّهالدمع بالدر لصفائه، والعين بالنرجس، لما فيه من اجتماع السواد بالبياض والوجه بالورد.