تَوغَّلْتُ في داخلي
باحثاً في رمادِ السنينْ
عن السِّرِ في عثراتي..
وَجَدْتُ من الشكِّ دَغْلاً كثيراً
وشوكاً يُخَرِّزُ وردَ اليَقينْ
رأيتُ شَمالي لهيباً
يَحاصرُ عشبَ اليمينْ
فكنتُ الطليقَ السجينْ
سأَعْتَذرُ الانَ مني...
لأني
نَأَيْتُ بقلبي عن القانتينْ
وأني
كذبتُ عليَّ طويلا
وأَبْحَرْتُ في وَحْلِ ظني
نداماي ريحٌ
وكأسي سفينْ
وأني حَجَبْتُ عن الياسمينْ
فراشاتِ ضوءٍ
وينبوعَ شَهْدٍ
وعصفورَ طينْ
***
بعيداً تَوَغَّلْتُ في كهف ذاتي
أُفَتِّشُ عمّا أَضَعْتُ...
ذُهِلْتُ..
وجدتُ رُفاتي
يُعيبُ عليَّ حياتي
وليلايَ تَبْرأُ من صَبَواتي
إذن؟
هاتني برهةً منكَ...
هاتِ..
لأغسْلَ عتمةَ روحي
بضوءِ الصلاةِ
باحثاً في رمادِ السنينْ
عن السِّرِ في عثراتي..
وَجَدْتُ من الشكِّ دَغْلاً كثيراً
وشوكاً يُخَرِّزُ وردَ اليَقينْ
رأيتُ شَمالي لهيباً
يَحاصرُ عشبَ اليمينْ
فكنتُ الطليقَ السجينْ
سأَعْتَذرُ الانَ مني...
لأني
نَأَيْتُ بقلبي عن القانتينْ
وأني
كذبتُ عليَّ طويلا
وأَبْحَرْتُ في وَحْلِ ظني
نداماي ريحٌ
وكأسي سفينْ
وأني حَجَبْتُ عن الياسمينْ
فراشاتِ ضوءٍ
وينبوعَ شَهْدٍ
وعصفورَ طينْ
***
بعيداً تَوَغَّلْتُ في كهف ذاتي
أُفَتِّشُ عمّا أَضَعْتُ...
ذُهِلْتُ..
وجدتُ رُفاتي
يُعيبُ عليَّ حياتي
وليلايَ تَبْرأُ من صَبَواتي
إذن؟
هاتني برهةً منكَ...
هاتِ..
لأغسْلَ عتمةَ روحي
بضوءِ الصلاةِ