مُعْتَمِراً خوفي
أجوبُ المُدُنَ الصخريةَ الأشجارْ
أُخفي عن الجفافِ في عينيَّ
ما في القلبِ من أمطارْ
أَنْسَلُّ من تحتِ حُطامي..
قَمَري الطينيُّ في حقيبتي..
وفي يدي «عُكّازةٌ» عمياءْ
أبحث في بَرِيَّةِ الغربةِ عن مدينةٍ
لا يهرمُ الضياءْ
فيها...
ولا يهربُ فيها النجمُ
مذعوراً من المساءْ
....
....
معتمراً قلبي
أجوبُ الخوفَ...
أُخفي كلَّ ما ادَّخَرْتُ من مكارمِ الصحراءْ
أَنْفَخُ في رمادِ أمسي
فَلَعَلَّ جمرةً تُعيدُ للوجاقْ
مبخرةَ الدفءِ التي أطْفَأَها الفراقْ
عن خيمتي..
وناقتي...
وعن دِلال قهوتي..
ورقصةِ الفنجانِ في ملاعب الأحداقٍ
في وطنٍ -
كان يُسَمى: جَنَّةُ الأرضِ..
او
العراقْ؟
أجوبُ المُدُنَ الصخريةَ الأشجارْ
أُخفي عن الجفافِ في عينيَّ
ما في القلبِ من أمطارْ
أَنْسَلُّ من تحتِ حُطامي..
قَمَري الطينيُّ في حقيبتي..
وفي يدي «عُكّازةٌ» عمياءْ
أبحث في بَرِيَّةِ الغربةِ عن مدينةٍ
لا يهرمُ الضياءْ
فيها...
ولا يهربُ فيها النجمُ
مذعوراً من المساءْ
....
....
معتمراً قلبي
أجوبُ الخوفَ...
أُخفي كلَّ ما ادَّخَرْتُ من مكارمِ الصحراءْ
أَنْفَخُ في رمادِ أمسي
فَلَعَلَّ جمرةً تُعيدُ للوجاقْ
مبخرةَ الدفءِ التي أطْفَأَها الفراقْ
عن خيمتي..
وناقتي...
وعن دِلال قهوتي..
ورقصةِ الفنجانِ في ملاعب الأحداقٍ
في وطنٍ -
كان يُسَمى: جَنَّةُ الأرضِ..
او
العراقْ؟