إزْعلي . . فالزعل من فنونِ الغزلْ
كم حبيبٍ جَفا ثُمَّ لما وَصَلْ
جاء مُسترضياً خِلَّهُ بالقبلْ
يا حبيبي الذي بالنعاسِ أكتحلْ
وغفا هانئاً بين طيبٍ وَطَلْ
كم حبيب أتى وحبيب رحلْ
وأنا ها هنا كبقايا طَلَلْ
أرتدي بردةٌ من خيوط الأملْ
اللظى في دمي والضنى في المقل
إنَّ قلبي على عهدهِ . . لن يملْ
آه .. ما حيلتي؟ قد خَتَمْتُ الحِيّلْ
عِلَّتي أنني ليس بي من عللْ
غير أن الهوى في فؤادي أشتعلْ
فأنشري حلوتي خيمةٌ من خُصلْ
وأزرعي في فمي روضةٌ من قُبلْ
كم حبيبٍ جَفا ثُمَّ لما وَصَلْ
جاء مُسترضياً خِلَّهُ بالقبلْ
يا حبيبي الذي بالنعاسِ أكتحلْ
وغفا هانئاً بين طيبٍ وَطَلْ
كم حبيب أتى وحبيب رحلْ
وأنا ها هنا كبقايا طَلَلْ
أرتدي بردةٌ من خيوط الأملْ
اللظى في دمي والضنى في المقل
إنَّ قلبي على عهدهِ . . لن يملْ
آه .. ما حيلتي؟ قد خَتَمْتُ الحِيّلْ
عِلَّتي أنني ليس بي من عللْ
غير أن الهوى في فؤادي أشتعلْ
فأنشري حلوتي خيمةٌ من خُصلْ
وأزرعي في فمي روضةٌ من قُبلْ