راجعت ديواني فلم ألق في أوراقه إلا أغاني حزين
قرأته فارتعت من بؤس من سطره بين الأسى والأنين
من قائل الشعر ومن ذا الذي أيامه نوح ودمع سخين ؟
هذا أنا قد هد جسمي الأسى والقلب باك من عذاب السنين
ماذا تبقى لي سوى غاية تضيء أيامي بنار الحنين ؟
يا نفس إن كان ربيعي ضنى فمن خريف العمر، ما تأملين ؟
يا مقلتي إن لم تري في الضحى شيئا فماذا في الدجى تبصرين ؟
يا أذني لا اللحن يشجي ولا همس الهوى يشجي فهل تطربين ؟
يا قدمي أدماك عشب الفلا فهل على الشوك أذن تخطرين ؟
لا غرو إن جف معين الصبا وفاتني في العيش طيب ولين
قرأته فارتعت من بؤس من سطره بين الأسى والأنين
من قائل الشعر ومن ذا الذي أيامه نوح ودمع سخين ؟
هذا أنا قد هد جسمي الأسى والقلب باك من عذاب السنين
ماذا تبقى لي سوى غاية تضيء أيامي بنار الحنين ؟
يا نفس إن كان ربيعي ضنى فمن خريف العمر، ما تأملين ؟
يا مقلتي إن لم تري في الضحى شيئا فماذا في الدجى تبصرين ؟
يا أذني لا اللحن يشجي ولا همس الهوى يشجي فهل تطربين ؟
يا قدمي أدماك عشب الفلا فهل على الشوك أذن تخطرين ؟
لا غرو إن جف معين الصبا وفاتني في العيش طيب ولين