رسالة منك كاد القلب يلثمها لولا الضلوع التى تثيه أن يثبا
رسالة لم الورد مشتعلا فيها ولم يعبق النارنج ملتهبا
لكنها تحمل الطيب الذي سكرت روحي به ليل بتنا نرقب الشهبا
في غابة من دخان التبغ أزرعها وغابة من عبير منك قد سربا
جاءت رسالتك الخضراء كالسعف
بل الحيا منه و الأنسام و المطر
جاءت لمرتجف
على السرير وراء الليل يحتضر
لولا هواك وبقيا فيه من أسف
أن لم يرو هواه منك فهو على الطين ينتظر
سفينة يتشهى ظلها النهر
فيها الشفاء هو الربان و القدر
فيها المغني
لكان مما عراه الداء ينتحر
جاءت تحدثني عني
عن شهقة الصيف في جيكور يحتضر
عن صوت أغربة تبكي و أصداء
تذر الظلمة الصفراء في السعف
و عن بنات لآوى خلف منعطف
تعوي فتهتف أم أين أبنائي
و تنفض الدرب عيناها و تهتف
يا محمود علوان
لا رد و لا خبر
و يا حديثك عن آلاء يلذعها
بعدي فتسأل عن بابا أما طابا
أكاد أسمعها
رغم الخليج المدوي تحت رغوته
أكاد ألثم خديها و أجمعها
في ساعدي
كأني أقرع البابا
فتفتحين
و تخفي ظلنا الستر
رسالة لم الورد مشتعلا فيها ولم يعبق النارنج ملتهبا
لكنها تحمل الطيب الذي سكرت روحي به ليل بتنا نرقب الشهبا
في غابة من دخان التبغ أزرعها وغابة من عبير منك قد سربا
جاءت رسالتك الخضراء كالسعف
بل الحيا منه و الأنسام و المطر
جاءت لمرتجف
على السرير وراء الليل يحتضر
لولا هواك وبقيا فيه من أسف
أن لم يرو هواه منك فهو على الطين ينتظر
سفينة يتشهى ظلها النهر
فيها الشفاء هو الربان و القدر
فيها المغني
لكان مما عراه الداء ينتحر
جاءت تحدثني عني
عن شهقة الصيف في جيكور يحتضر
عن صوت أغربة تبكي و أصداء
تذر الظلمة الصفراء في السعف
و عن بنات لآوى خلف منعطف
تعوي فتهتف أم أين أبنائي
و تنفض الدرب عيناها و تهتف
يا محمود علوان
لا رد و لا خبر
و يا حديثك عن آلاء يلذعها
بعدي فتسأل عن بابا أما طابا
أكاد أسمعها
رغم الخليج المدوي تحت رغوته
أكاد ألثم خديها و أجمعها
في ساعدي
كأني أقرع البابا
فتفتحين
و تخفي ظلنا الستر