بين امواج البحر الهادر
وبين شموخ الجبال
اثمل
حتى لا اعرف
ماذا اقول
بمراكب الاهواء
يجذبني سراي
وتطل علي
اشعة شمس
قد قاربت هذا الافول
وانا اقف
متلفعا معطف التيار
امضي على
ورقتي البيضاء
امضاء القبول
وتلك الغيمة ارقبها
قادمة من بعيد
حاملة
املا
مستعدة للنزول
امد يدي اليها
بكل ما للقلب من ذكريات
وما تحمله اضلعي
من محبة
اذ كنت فيّ كما
كان الحلول
وايا تكون
يا شانئ شعبي
مسخا
ام فسخا
فلن تطول
ذلك الجبل
او ذلك البحر
واياك والنزول
ففيه حيتان الانفة
وقرش الحرية
وكبرياء العراق
وامواج من الفلول
تنتظر خروجا
من عالمها المجهول
الى النور
الى حيث يجب
ان تسير
الى البقعة الخضراء
الى تلك البساتين
الى تلك الحقول
الى ورود الود
سقيتها بماء الفرات
فما عادت
تعرف معنى
للذبول
وبين شموخ الجبال
اثمل
حتى لا اعرف
ماذا اقول
بمراكب الاهواء
يجذبني سراي
وتطل علي
اشعة شمس
قد قاربت هذا الافول
وانا اقف
متلفعا معطف التيار
امضي على
ورقتي البيضاء
امضاء القبول
وتلك الغيمة ارقبها
قادمة من بعيد
حاملة
املا
مستعدة للنزول
امد يدي اليها
بكل ما للقلب من ذكريات
وما تحمله اضلعي
من محبة
اذ كنت فيّ كما
كان الحلول
وايا تكون
يا شانئ شعبي
مسخا
ام فسخا
فلن تطول
ذلك الجبل
او ذلك البحر
واياك والنزول
ففيه حيتان الانفة
وقرش الحرية
وكبرياء العراق
وامواج من الفلول
تنتظر خروجا
من عالمها المجهول
الى النور
الى حيث يجب
ان تسير
الى البقعة الخضراء
الى تلك البساتين
الى تلك الحقول
الى ورود الود
سقيتها بماء الفرات
فما عادت
تعرف معنى
للذبول