إرفعي عيكِ وأنظري وجهِي
لـــ تقْرئي روايةَ حبّك ..
تأمّلّي العنوانْ (عيونكِ موطني)..
توغّلي إلى مقطعها العشرونْ..
حينَ بنيتكِ قلعةً زخارفها تغري العيونْ..
ستُذْهلين عندما تشتمّينكِ عطرًا
أسكرنِـــي بــــ الشّمْ...
فــي المقطعِ الثلاثينْ يأْسرنَي الحنينْ..
بــ رقصكِ طيفًا في غيابكْ وإحتلاطُ ألوانكْ
لــ تنتجَ ألوانًا جديدة وتختلطْ..
لــ يلدَ قلبيّ النابضُ بكْ قلبينْ..
عازفٌ بــ خطراتك وحائرٌ في خيالك حدّ الجنونْ...
لا تستغربــي حينَ ختمتها بكِ جمرًا
سخّنَ إبريقَ اللبْ حدّ التّبخرْ وإفْعامِ الرّئتانْ..
حدّ الإدمانْ
فـــمذْ لمعتْ عينايْ موطني تحتَ الحورْ بتُّ مدمنْ.