يا حمص ها قد عدت منكسرا
أصطاد ضحكات الطفولة من سيل الحطام
أهيم على وجهي تحت سمائك
تعبرني الطرقات إلى حمرتها
فأهدهد القلب لكي ينام
أشم رائحة الظلال فتخنقني
كأنها حدائق الكبريت
خلف منازل الذكرى
وأوجاعي تفيض عن جرحي وتحملني
بجناحي حنين لظلالي اﻷخرى
أنا أيقونة الشوق القديم
صدري رماد الذكريات
وقلبي الجمرة
أنصب الرئة شراعا
كلما هب اللقاء
أشعل شهوتي خيلا على طول الجراح
وأغاني السفر
تراودني نفسي عن نفسي
تعالي لنحقن هذا الوقت باﻷحلام
على امل الشفاء
تعالي لنطفئ برد الشموع
في ليلة الحزن اﻷخيرة
حمراء أو زرقاء أو خضراء لا فرق
كل اﻷلوان تناسب شهوتي لربيعك
فتمهلي حتى يجف الصوت فوق حبال كلماتي
وأصيح مكسورا:أحبك
وتعجلي
كي لا تذوب الناي من شمس انتظاري
فاطل السماء بغيم حضورك
فلكم أحبك في الشتاء
لا تجلديني بالطريق
لست أخشى احمرار الظل في جلدي
لكني أخاف أن يهوي الرفيق
لا ترجميني باﻷماني
ليس ذنبي أنني أسميت قلعتك درج السماء
وفاتحة الزمان
أسميتك حمص
وإن مال نجم أو علا
أسميتك حمص
وإن طار طير أو سلا
أسميتك
وخيام دمعك في لساني..أسئلة
أسميتك
وحياؤك المشقوق حمرته أمامي..مهزلة
أسميتك
يا أمي الثكلى وزوجتي الحبلى
حمص....وإن قال الله لا
سليمان اﻹبراهيم
أصطاد ضحكات الطفولة من سيل الحطام
أهيم على وجهي تحت سمائك
تعبرني الطرقات إلى حمرتها
فأهدهد القلب لكي ينام
أشم رائحة الظلال فتخنقني
كأنها حدائق الكبريت
خلف منازل الذكرى
وأوجاعي تفيض عن جرحي وتحملني
بجناحي حنين لظلالي اﻷخرى
أنا أيقونة الشوق القديم
صدري رماد الذكريات
وقلبي الجمرة
أنصب الرئة شراعا
كلما هب اللقاء
أشعل شهوتي خيلا على طول الجراح
وأغاني السفر
تراودني نفسي عن نفسي
تعالي لنحقن هذا الوقت باﻷحلام
على امل الشفاء
تعالي لنطفئ برد الشموع
في ليلة الحزن اﻷخيرة
حمراء أو زرقاء أو خضراء لا فرق
كل اﻷلوان تناسب شهوتي لربيعك
فتمهلي حتى يجف الصوت فوق حبال كلماتي
وأصيح مكسورا:أحبك
وتعجلي
كي لا تذوب الناي من شمس انتظاري
فاطل السماء بغيم حضورك
فلكم أحبك في الشتاء
لا تجلديني بالطريق
لست أخشى احمرار الظل في جلدي
لكني أخاف أن يهوي الرفيق
لا ترجميني باﻷماني
ليس ذنبي أنني أسميت قلعتك درج السماء
وفاتحة الزمان
أسميتك حمص
وإن مال نجم أو علا
أسميتك حمص
وإن طار طير أو سلا
أسميتك
وخيام دمعك في لساني..أسئلة
أسميتك
وحياؤك المشقوق حمرته أمامي..مهزلة
أسميتك
يا أمي الثكلى وزوجتي الحبلى
حمص....وإن قال الله لا
سليمان اﻹبراهيم