نزيف اغتراب
طافت بي نوبة حنين
تعلقت بأطياف حب
تخاطفته الريح فتناثر في صباح
شتاء عقيم
تساقطت أحلامنا حداداً
وتبعها الدمع الحزين
مهددودة أنوء بحَمل ميت لا يُحتمل
وعيوني تلاحق أنفاسه تعُد حركاته
وكلي رجاء أن يرأف بي القدر
كتبت على جدران الوقت مواعيدنا
صرخت في وجه الحزن ليرحل
عصيٌ هذا الألم شقي
تغرغر روحه في حشرجة صوتي
كيف كبرنا بغفلة منا ...؟
كيف عجزنا عن ايقاظ الزمن ... ؟
هذينا كممسوسين ندور حولنا
نرواغ الكلام
نجرّ طريق العودة إلينا
كأن النهار تهاوت شمسه
فوقف مذهولاً بين أرض وسماء
تدلت أحزاننا من شرفات السحاب
لاهيّ تمطر فتروي ظمأنا
ولا ترحل فنستريح
تسوقنا انكساراتنا تصب في خوابينا
نزيف اغتراب
هكذا ارتحلنا ...........
أفرعنا كتاباتنا من نبضها
أيقظنا خوفنا فاستطال كمارد ضال .