ينبوع الفرح
اليك وجهت روحي
ضمني لصدرك بسمة
شبح الأحزان يطوف حولي سبعاً
ويركع سبعاً
يتربع على عرشي سيداً
يكون لأيامي دليل
تمسك بي ... غني
أفرش جسدك لأقيم عليه صلاتي
فالموت سيد الموقف
وأنفاسي تتلاحق كهارب من قصاص
أؤوب اليك بتوبة
فهلا قبلت ايابي ....؟
يسوعي .....
مصلوبة بين جدران الزمان
منذ وجدت
مرهونة بالوقت والقدر
مسكونة بك ......
وكأنك تاريخي الوحيد
الباقي على جدران الذاكرة
الكل يعبرون دون أثر
وكأنك الرواي الوحيد لجفاف
ينبوع الفرح
فأي سر بك ....!!!
لتبعث بسكوني الضجيج
ورمادي يشتعل جمر
دعني أصرخ بوجه العالم الأصم
أني أحبك ..............
وأرمي بأمانيّ السماء
أغلق أبواب الدموع
أشرب نخبك بنشوة
فينهمر الدهر كأوراق خريف
ينبئ بهطول المطر .