أوراق متســـــــــــــــــــاقطة

متساقطة أنفاسي
على حدود البرد

في كثير من  احتراق

استنارت الغابات

صمت لازوردي يغشي علي بغاشيته
و يذيب ذاكرتي في كأس نبيذك
كلما رشفه ظهرت له الحيرة
أفعى ملتوية
ترسم خطوط يديه
على جسد الحياة
وتعكس ملامحه
على كل عابر سبيل

فارق بسيط بين الحب والموت
مقدار نظرة

على مرأى العقل ثمل القلب واندلقت أنهار الترنح في حلق التعقل
فما أغبى الوقت

وحده الزبد من يدرك طببعة البحر

لا دواء لهذا الشغب العالق بحنجرتي
نوافذك أحجار منسقة
وفجرك أعمى
على ضفتي الهذيان
توحدت الطرقات
و خذلتني بوصلة

كم يطيب لي
أن  أعيد ذبذبات التجارب الصغرى
لأكبر حياة أخرى

أواجه رعد سمائك

بكثير من الصبر

والألم يعصر روحي

يشتتني في عالم الصمت

حرفا أخرسا
يكتب على ورقة فجر
لحظاته ويحفظها من قسوة ديجور
هتك نظرة أخيرة لطفلة قبل ميلاد
تائه في أمداء مجهولة
على خارطة تكوينك
لا زال ينتظر على شرفة حياة
حد سيف يثلج صدره
ذبح حرف على قارعة الوقت
بين شهقتّي ثانية
رغم قدر موت
في عينيه
يهدي أحمر النبض
لشرايينك

انزفه من الروح
قطرات
كصنبور ماء
مهجور

لا يقتنيه إلا العطشى وهم ميتون

أي فقد يجتاح روحي
وأي حرف يعتلي صمتي

كنت هناك حيث ألقى الضجيج عليّ بحقائبه
صمّت الآذان وكأنني في عالم لوحدي

لم أقابل فيه إلا روح

هتفت كم لك تنتظرين

نزفت روحي
بروحك ومَلاَب نبضك
في شريان حرفي
ظمآنة أنا
لِلَدْن همساتك
ديدنك الغياب
وعاقبة صبري
جنة دانية قطوفها
في محراب مطرك
فأغث أرض اليباب
تنهشني وصمة صمت
على صفحة بيضاء
كأنياب جائع
أنهكه الخواء
تباشير روحك
تصطف حولي
كملائكة قدسية
فأشرق من وقار مطّهم
وصدّع جدار فراق
كي يخشع لقاء الأرواح

العاب



مفاتيح الدروب
همسة على مفترق الصدفة
و أثير يهتز له شغاف الحرف

هل لك من طليق
يمنحني الانعتاق