تفشّت أساطيل الموج أنساما
في مواسم الاشتهاء
وأغرقت حقولي في طهر دماء
ليشعل اللافندر مطرك هياما
وأتكفن أحلامي في قصيدة
حملتني بين كفيها الصغيرتين
وحلقت عنقاؤها لما بعد الرماد
لتبارك موائدها في ذاكرة بيضاء
ويفرح ولدانها بأكواب النعيم
ترحل موسيقى الفراغ في أصداء
المنتهى وتتربع علوية الخفق
على أكتاف الملائكة
موتك..انبثاق في انبعاث
وانعتاق لا مملوك هواه
لأرصفة الدخان ولا مباع حتفه
لعبثية المســــــافة بيني وبينك
هلاّ تنفست وطني
غابات نرجس مزروعة عطورها
في مواكب الحجر
هلاّ رأيت شهادتها فوق ناصيتي
حين انصهرت كل الآفاق في سمائي
دع شظايا البقاء تمارس غوايتها
في جسد بالٍ ورتل في خشوع القدّاس
ثمالة المطر حين يبكي
وحين يُزَف لمقلتي عشقا لا يبور