ألفاً ..تتجردُ الضحكات ،، مشاعرَ مُحطمة
ورائحةُ الأمس ..وبعضُ الذكرى ..."
كفيلانِ بِ إحراق الضوءِ لحظةَ الشوق
عند آخرِ ترتيل يرتقي إليه قلبي ...
أتبعثرُ شضية أوهام ...
أفتقر لِ ذاتِ الأيام العائدة ،،،،"
لِ تمضي أُخرى بلا عودة ....
الصباحُ لم يَفِ كَ عادته .. إسعادي
والليلُ الغريبُ يُحذِرني بِ صوته العنيف
يَعِدُني بِ القدومِ مُبكرا ..
لِ يُثبتَ أنهُ المعجزةُ الأخيرة الباقية
وأنه الإفتراض السابق لِ أسفارِ العُمر
ضدي أو معي ...لا يَهُم ،،،،
هو الوحيدُ الى جانبي الآن ..."
متواجدٌ في غُرفتي ، بين جُدران الأرق
أخنقه فَ يتنفسُ بي ..ويعاودُ الحياة
رأفةً بِ دُعاءِ وسادتي ..
وجوازَ سفرِ الدموع ،،
الممنوع من تأشيرة الذهاب ....
طال سجودُ القرار بين يديه
وَنفِذت كُلُ بطاقاتِ الإنذار
والأحلامُ المستيقظة المازحة ..تُعاندْ
والبؤس والوجع التوأم ..
يُعسِران مخاضَ ولادتهما ،،
فَ يستنفرُ الظلُ من إستعارة إسميهما
تماماً كَ جُرعةِ ألم ..بلا ألم "
هكذا .. يحميني الليل ..
من لصوص العاطفة ،، ويُكافئُني
على مهارتي في البكاء دون ملل
فَ يا ليتَ حياتي أجمعها..ليلا
ولا صباحَ يُعتِمُ مدينتي الصغيرة.
فلم أعد أحتمل تفاهةَ النهار .
رؤية ضبابية : قد تكون مدينة الليل وطناً آخر ل النازفين
ينفي المتوجعون أنفسهم فيه ...لِ يعيشوا بسلام .
جنون ملائكي 22 / أغسطس / 2013