خلف حدود الغياب أجمل زمن الصبر تتلعثم الشمس في حكاية النهار لتتسربل من بين الغيوم خجلى كطفل يتعلم الكلام لأول مرة ترقص النسمات بغصة فراق أواه نبضي من اشتباكات الحنين في لحظة أورق السهر وجددني ليلكة تتفتح كل صباح
إلى رجل اتفحص تضاريسي في طرقاته يتفقد كل يوم آنية وردي يوقع على أوراقهم قبلة ويمضي كأي نسمة غادرت حضن الربيع أراني أصدر الأشواق له كلما همس لأوراقي بقصائد حب لاأذكر يوما أنني ذبلت بين يديه فمن بين أصابعه يتدفق نبع حياتي يفتح لي نوافذ الروح كل صباح ليتمازج نسغ عشقه مع نسغي في دقائق خاطفة تحت مطر أنفاسه يتمازج الرحيل في الرحيل وأزهر وردة جورية في تربة الشتاء