توقدي نيران هجري
ولدي في مهده
ينادي
لا يقبل ان يرضع
الضيم
مصفد بين اطباقك استغيث
اصنام تسجد للنار
تعبد الخوف ابتهالا
تستنشق بارود الذل
اجساد تتعفن
تغسل بقطران درنها
المعلق في الحافلة
وعيون تراقب
ولكنها لا ترى
....
هز مهدك بيدك
فأمك ليست هنا
غيمة بحجم الارض
تمطرك الالم
مسافر بجنبهم
بعيد بقربهم
تطوي رحلة الطاغوت
دفاترا من صرخة
حق