1

كيفْ؟

أيُّ المفاتيح تفتحُ أبوابَ مملكتِك؟

أيُّ القصائد تدخلني إلى قاعة العَرْشْ؟

أي نوعٍ من النبيذْ..

أقدّمُهُ لرشوةِ حُرّاسِكْ؟

طبّقتُ عليكِ عُلُومَ الأوّلينَ والآخرينْ

وحكمةَ الفلاسفة.. وجُنُونَ المجانينْ..

لم أترُكْ كتاباً من كُتُب العشْقِ.. إلا تعاطيتُها..

ولا رياضةً هنديّةً للتغلّب على النفس..

إلا مارستُها..

فلا الأعشابُ الصينيَّةُ نفَعتْني..

ولا الطُقوسُ البوذيّةُ نفَعتْني..

ولا مؤلفاتُ العشق.. نفَعتْني..

أيّتها المرأةُ التي لم تكْتُبها الكُتُبْ..

2

التي يستعملها الرجالُ عادةً لاستمالة النساءْ

وإلى مستحضري الأرواح.. ففشلتْ..

حاولتُ أن أعاقبَكِ بالذهاب مع امرأةٍ أخرى..

فعاقبتُ نفسي..

دُلّيني على طريقةٍ أنتصرُ فيها عليكِ...

فكلّما ضربتُ نهديْكِ بالسياطْ..

تفجَّر الدمُ من جَسَدي..

3

أيّتها المرأة الموجودةُ في كلِّ شيءْ..

والقادرةُ على كُلِّ شيءْ..

لا ينفع هجرٌ ولا خيانَهْ..

كلّما دخلتُ إلى بيت امرأهْ.

خرجتِ إليَّ من وراء الستائرْ..

كلَّما مارستُ الحبَّ مع امرأةٍ أخرى..

حَبِلتِ أنتِ!!...

كلُّ الخيانات هي في مصلحتِكْ..

كلّما دخلتُ إلى بيت امرأهْ.

خرجتِ إليَّ من وراء الستائرْ..

كلَّما مارستُ الحبَّ مع امرأةٍ أخرى..

حَبِلتِ أنتِ!!...