مساء الخير حبيبي...
تحية وبعد...
أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بأول معاملة تتم خلالها اول بند ....
هل تتذكر فصولي الأربعة...أما زلت تذكرها أم أبدأ بتنشيط ذاكرتك...حسنا لك هذا...
أي منهما كان الأقرب لك...ربيعي...صيفي...خريفي...أم شتائي...
حسنا كل فصل له طعم خاص....
سأبدأ بليلة من ليالي ربيعي...
بينما كنت جالساً في منتصف ليل هادىء....مستلقياً بالقرب من نافذتك ...التي يدخل عبرها وهج نور
القمر... رغم الظلمة الحالكة...وأنت تراقب مرسالنا القابع في السماء .... أتذكر كيف جئتُك متسللةً بخفية....مع نسمة الهواء المنعشة...ودخلتُ أنفاسك بكل رقة...وتغلغلت في رئتيك....ثم أطلقت إنذار الى دمك بالغليان....فتهيأ لك أنني أقف بالمقابل منك....كل من ذراعي تلامس كتفيك....وإقتربت منك بسحري الخاص وبخفية تامة...فلامس خدك خدي ....وفمي كان ملاصق لأذنك..... وهمست لك بصوت منخفض....
كم أحبك....
لا ...لا عذراً
بل أعشقك....ثم تراجعت بكل نعومة وهدوء مثير حتى...وصلت الى شفتيك...وأقبلت إليك لأرتشف منك قبلة المساء....وتداعبت كل من الشفاه مع بعضها البعض .... وحُكم عليك ليلتها بالغيبوبة القاتلة....
هذه ليلة من ليالي نيسان...
هل تنشطت ذاكرتك...
أليس مؤلماً أن أذكرُك بالأيام الجميلة التي سُلِبت مِنك .....لأُعلن أول إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
خذ وعداً مني بدءاً من الآن
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الثاني...
يتبع....
تحية وبعد...
أبرمت معك إتفاقية سلام هو الإنسحاب بصمت تام ...بعدها جئتُك بعقد
عنوانه "وعد"
وضريبته "الكره. "
ومصاريفه على حسابي الشخصي مدفوع سلفاً كان قيد الدرس ....وقد حان وقت التنفيذ...
سأبدأ بأول معاملة تتم خلالها اول بند ....
هل تتذكر فصولي الأربعة...أما زلت تذكرها أم أبدأ بتنشيط ذاكرتك...حسنا لك هذا...
أي منهما كان الأقرب لك...ربيعي...صيفي...خريفي...أم شتائي...
حسنا كل فصل له طعم خاص....
سأبدأ بليلة من ليالي ربيعي...
بينما كنت جالساً في منتصف ليل هادىء....مستلقياً بالقرب من نافذتك ...التي يدخل عبرها وهج نور
القمر... رغم الظلمة الحالكة...وأنت تراقب مرسالنا القابع في السماء .... أتذكر كيف جئتُك متسللةً بخفية....مع نسمة الهواء المنعشة...ودخلتُ أنفاسك بكل رقة...وتغلغلت في رئتيك....ثم أطلقت إنذار الى دمك بالغليان....فتهيأ لك أنني أقف بالمقابل منك....كل من ذراعي تلامس كتفيك....وإقتربت منك بسحري الخاص وبخفية تامة...فلامس خدك خدي ....وفمي كان ملاصق لأذنك..... وهمست لك بصوت منخفض....
كم أحبك....
لا ...لا عذراً
بل أعشقك....ثم تراجعت بكل نعومة وهدوء مثير حتى...وصلت الى شفتيك...وأقبلت إليك لأرتشف منك قبلة المساء....وتداعبت كل من الشفاه مع بعضها البعض .... وحُكم عليك ليلتها بالغيبوبة القاتلة....
هذه ليلة من ليالي نيسان...
هل تنشطت ذاكرتك...
أليس مؤلماً أن أذكرُك بالأيام الجميلة التي سُلِبت مِنك .....لأُعلن أول إنهزام دفعتها من دفتر شيكات حياتي...
وسُجلت على كتاب مشاعري ....
وخُتمت بطابع أحاسيسي...
خذ وعداً مني بدءاً من الآن
سأجعل مع كل تذكرة بند .... غلاف من الكراهية... تلتف حول جدار ذاكرتك وتلتصق بها حتى تصرخ... "أكرهك..."
وسآتيك قريباً بالبند الثاني...
يتبع....