أسرجت قناديل حبّها في صدري
ولم تأت ِ ..
**
أرنو إلى وجه ِ القمر ْ
والصدر ُ من وجدي انفطر ْ
أرعى النجوم َ كلـما
جن َّ الحنين ُ في السحر ْ
أمضي أسابق ُ الخطا
والروح ُ زفّها الوطر ْ
ولهفتي للملتقى
بحر ٌ على مد ِّ البصر ْ
والورد ُ مال َ روعة ً
شوقا ً إليها فانتحر ْ
حتّى غدا في حلّة ٍ
حمراء َ تغشاها الدرر ْ
يخضل ُّ وردي في يدي
فلا هدى ً ولا خبر ْ
والعهد ُ فيما بيننا
كأنّه ُ مس ُّ القدر ْ
أجوب ُ آفاق َ المدى
والنجم َ حينا ً والشجر ْ
هل من حبيب ٍ تائه ٍ
خط َّ الكتاب َ واعتذر ْ
فلا يُواسيني سوى
أنّات ِ قلب ٍ يُحتضر ْ
قد ْ عُدت ُ أدراجي سدى ً
واليأس ُ في صدري اندثر ْ
أشكو قصائد َ الهوى
والحزن ُ فيها يُعتصر ْ
يا ويلتي سح َّ المطر ْ
والدمع ُ من عيني انهمر ْ
على ملاك ٍ ساحر ٍ
أدمى الفؤاد َ وانحدر ْ
**
ولم تأت ِ ..
**
أرنو إلى وجه ِ القمر ْ
والصدر ُ من وجدي انفطر ْ
أرعى النجوم َ كلـما
جن َّ الحنين ُ في السحر ْ
أمضي أسابق ُ الخطا
والروح ُ زفّها الوطر ْ
ولهفتي للملتقى
بحر ٌ على مد ِّ البصر ْ
والورد ُ مال َ روعة ً
شوقا ً إليها فانتحر ْ
حتّى غدا في حلّة ٍ
حمراء َ تغشاها الدرر ْ
يخضل ُّ وردي في يدي
فلا هدى ً ولا خبر ْ
والعهد ُ فيما بيننا
كأنّه ُ مس ُّ القدر ْ
أجوب ُ آفاق َ المدى
والنجم َ حينا ً والشجر ْ
هل من حبيب ٍ تائه ٍ
خط َّ الكتاب َ واعتذر ْ
فلا يُواسيني سوى
أنّات ِ قلب ٍ يُحتضر ْ
قد ْ عُدت ُ أدراجي سدى ً
واليأس ُ في صدري اندثر ْ
أشكو قصائد َ الهوى
والحزن ُ فيها يُعتصر ْ
يا ويلتي سح َّ المطر ْ
والدمع ُ من عيني انهمر ْ
على ملاك ٍ ساحر ٍ
أدمى الفؤاد َ وانحدر ْ
**