قلمي يُعاني نقص إنتباه وأضطرابات مميزة للغاية!
هو صلة بيني وبين نفسي وإن كُنت أدور عكسي
إلا أني في النهاية أجدني أتكاثر أمامي !
من خلاله أستطيع مُلامسة روحي
والنظر فيها، والإبحار على ضفافها وصولاً إلى شُطآن أحرُفي المُلقاة بقُربي
وألتقاط بعض الصور لها عبر عدسة البوح الملونة
والتجول بين أروقتها ، ومُغازلة الأبجديات بعفوية
والتودد إليها، وقطفها، وأقتناء العفو منها
والتحايُل من أسرارها ، والمبيت في سطورها
ومُلاطفة حنانها ،
والأجمل من ذلك مُشاكستها بِجر إحدى المُفردات إلى عراك مع مُخيلتي ودفعها عُنوةً في كومة من الفوضى !
أو جذب إحدى الجُمل السعيدة إلى طاولتي المُعلقة بـِ ياقة السكون ،
والتراشق معها بِ سُلالة نادرة من التشكيلات المؤهلة ، مُخلفاً بين إعترافاتي لها من العجب مايسر السطور لفعلتي !