ياخائنة العرف والدين والخجل
كعاشقة الضوء بجنحٍ ثمل
وصوت مأذنتي
لازال يملؤ الاجواء
حي على خير العملِ
فيا أكذوبة ماتت على
هاتين الشفتين
من فرط الغزلِ
وراح يلعق الكذب
راحة اليدين
من زهرةٍ في رجاءٍ
ليخلط رحيقها
من السمِّ والعسلِ
فأنا... كلوحٍ غادره السفين
والموج يوحي للضفاف
عن فريسةِ بلا مطلِ
فلا ضفةٍ
على صدرها تطلقني
ولا موجٍ يلثم عريّ المقلِ
حتى وأن تكفّل دمعي
فيؤنسني
فالروح في وحشتها
بلا نوءٍ ولا املِ
فتارة ابحث في اوردتي
عن سرٍ كان في الاوداج مشتعلِ
وأخرى
أغلق عيني عنوةً
حتى يعود من كان
بالحلم يُدْعى بالبطلِ
تبرا يكاد يقصم ظهر حديثي بها
والاشواك تغرز أنيابها
بفم الجملِ
لاماء بعد ان نكّس دلوه
بقلبٍ يابسٍ
فالقلب والعقل
ضائعان بالوحلِ
كعاشقة الضوء بجنحٍ ثمل
وصوت مأذنتي
لازال يملؤ الاجواء
حي على خير العملِ
فيا أكذوبة ماتت على
هاتين الشفتين
من فرط الغزلِ
وراح يلعق الكذب
راحة اليدين
من زهرةٍ في رجاءٍ
ليخلط رحيقها
من السمِّ والعسلِ
فأنا... كلوحٍ غادره السفين
والموج يوحي للضفاف
عن فريسةِ بلا مطلِ
فلا ضفةٍ
على صدرها تطلقني
ولا موجٍ يلثم عريّ المقلِ
حتى وأن تكفّل دمعي
فيؤنسني
فالروح في وحشتها
بلا نوءٍ ولا املِ
فتارة ابحث في اوردتي
عن سرٍ كان في الاوداج مشتعلِ
وأخرى
أغلق عيني عنوةً
حتى يعود من كان
بالحلم يُدْعى بالبطلِ
تبرا يكاد يقصم ظهر حديثي بها
والاشواك تغرز أنيابها
بفم الجملِ
لاماء بعد ان نكّس دلوه
بقلبٍ يابسٍ
فالقلب والعقل
ضائعان بالوحلِ