يتسكع الليل وسط الظلام وفي ملامحه رهبة الأوابين
يُناجي دفئه المفقود
يتحراه بين العُتمة وفي زواياه المركونة خلف الطريق !
يصعد النهار
يترقب ، يتقـرّب ، ويقترب من بعض الوضوح المُغالا فيه !
يستلِفنا منا ويعيد إلينا صورنا ، غريبة ، ضئيلة ، ومُنحسرة
وهي تمضي بنا مُتخفية تحت سُلطة الظلام ..وجوار العُتمة لا تُثمر الحياة.