أيا أيها الإبليس ألا انتظر
نارٌ أضعاف نارك تستعر
تفعل البغض و تقسم بالقدر
و الكذب في إغوائك يندثر
ناديتني و قلت هيا محمدِ
أريك جنة الخلد جراء الصبر
أيا أيها الخبيث ألا صهِ
فالله يعلم أني فردٌ منتظر
و عنده العقبى و سوف ألوذ بها
دعني و شأني و سمائي و القمر
كلما راودتني آية الله ترتعد
تنادي و تقول دعها و سحر مستمر
عيبٌ عليك إغواء إمرئِ مسلمِ
عرف طريق الحق و خيار البشر
غوغائيٌّ أنت و من ينحني لك
مأخوذون جملةً أخذ عزيز مقتدر
أيا رباااهُ لا تكلني لشرزمةِ
من قوم إبليس و السحر المستتر
و إجعلني يا خالقي مشمولاٌ برحمتك
و لكل من جااابه الشيطاان ينتصر
و اضممنا ربنا بزمرة من وعدتهم
بمقعد صدق عند مليك مقتدر