وداع ...

مهلا ..
أتذكر لحظة اللقيا الجميلة؟
يوم طافت حولنا أشواقنا
جذلى،وأطياف المودة،
والتقت أرواحنا في سدرة الآمال
تبتسم ابتساما .
يوم ارتقينا نرشف الحب النبيل،
نعبه كأسا من الإكسير،
نعزفه على وتر المنى
لحنا أرق من النسيم
ألست تذكر؟
إنني ما زلت أذكرها تماما .
* * *
كنا معا
نمشي على كف المحبة
هانئين ..
معا نعانق نشوة الإخلاص..
نغزل من خيوط الود
أحلام الغد الآتي ..
نغني ..
نطرب الأيام، والأيام تطربنا..
وتنثر حولنا ريح
الخزامى .
أرأيت كم كنا معا؟..
نزهو ،نسافر في دروب
الوصل ،نسمو للعلا
مستبشرين،
يزفنا صبح من السلوى
إلى صبح يبادله الوئاما .
* * *
أرأيت أنا لم نعش بدء
الصباح ،فكيف باغتنا
المساء؟
وكيف راحت شمس رحلتنا مهرولة ؟
تفر من البزوغ إلى المغيب ..
يلفها ليل .. يدثرها بثوب من سواد البعد
من غسق النوى ..
وتدحرجت كرة الزمان
بلا أوان ..
أفلتت ومضت أماما .
ما أسرع اللحظات وهي تمر مر الطيف،
تلتهم الخطى ،
لم تلتقط أنفاسها،
وأنا أطالع في عقارب
ساعتي
كم أدهشتني
وهي تختزل الشهور
فليس إلا دورتان
دقيقتان وليس بينهما
ثوان
إني لأعجب كيف ينكمش الزمان؟
ويصير ما عشناه في
ظل الوصال كلحظة
مرت لماما .
* * *

أرأيت أنا لم نعش بدء
الصباح ،فكيف باغتنا
المساء؟
وكيف راحت شمس رحلتنا مهرولة ؟
تفر من البزوغ إلى المغيب ..
يلفها ليل .. يدثرها بثوب من سواد البعد
من غسق النوى ..
وتدحرجت كرة الزمان
بلا أوان ..

جعلت من الوقت عازفا جيد

دمت بالق دائم

تقدير كبير



[ugj lk hg,rj uh.l

محمد سوادي العتابي
.........
لقد غمرتني-كالعادة-
بما يعجز حروفي عن
الإيفاء بشكرك ..
تحاياي

بارقة أبو الشون
........
أهلا بك ..
لقد تعثرت كلماتي
أمام هذي البارقة..
شكري وودي وتحاياي

إني لأعجب كيف ينكمش الزمان؟
ويصير ما عشناه في
ظل الوصال كلحظة
مرت لماما .
* * *



عندما تتجمد اللحظات

في ملامح وقت
تصبح الذكرى كل شيء محتم
في خلوة روح




لغة الصمت

أعمق من قراطيس بوح
في مواسم  التأمل

الرائعة شيرين
وهل تركت لحرفي فرصة الحديث هنا ..
لن أفيك شكرا ولا امتنانا
فلك تقديري وودي